وذلك قوله تعالى: (إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا) فانا وأهل بيتي مطهرون من الذنوب، وقد رواه ابن الأخضر الجنابذي وذكره في كتابه معالم العترة النبوية، وقال عمه أبو طالب رضي الله عنه:
وشق له من اسمه كي يجله فذو العرش محمود وهذا محمد وقيل إنه لحسان من قصيدة أولها:
ألم تر ان الله أرسل عبده وبرهانه والله أعلى وأمجد ومن صفاته صلى الله عليه وآله التي وردت في الحديث راكب الجمل، ومحرم الميتة وخاتم النبوة، وحامل الهراوة - وهي العصا الضخمة - والجمع الهراوى بفتح الواو مثال المطايا، ورسول الرحمة، وقيل إن اسمه في التوراة بمادماد وصاحب الملحمة وكنيته أبو الأرامل، واسمه في الإنجيل الفارقليط، وقال صلى الله عليه وآله انا الأول والآخر. الأول لأنه أول في النبوة وآخر في البعثة، وكنيته أبو القاسم وروى أنس انه لما ولد له إبراهيم من مارية القبطية أتاه جبرئيل عليه السلام فقال: السلام عليك أبا إبراهيم أو يا أبا إبراهيم صلى الله عليه وآله.
(ذكر مولده صلى الله عليه وآله) نقلت من كتاب تاريخ المواليد ووفاة أهل البيت (ع) رواية الشيخ الأديب أبى محمد عبد الله بن أحمد بن أحمد بن أحمد بن الخشاب عن شيوخه، والنسخة التي نقلت منها بخط الشيخ علي بن محمد بن محمد بن وضاح الشهراباني رحمه الله وكان من أعيان الحنابلة في زماني رأيته وأجاز لي وتوفى في ثاني صفر سنة اثنتين وسبعين وستمائة، عن أبي جعفر الباقر محمد بن علي عليهما السلام، قال قبض رسول الله صلى الله عليه وآله وهو ابن ثلاث وستين سنة في سنة عشر