لعلي (ع): إن الله أمرني أن أدنيك ولا أقصيك، وأن أعلمك وأن تعي فنزلت، وحق على الله أن تعي فنزلت. وعن مكحول قال: قرأ رسول الله (ص) هذه الآية ثم أقبل على علي فقال: إني سألت الله أن يجعلها أذنك وبالاسناد قال: فسألت ربى فقلت: اللهم اجعلها أذن علي فكان علي (ع) يقول: ما سمعت من نبي الله (ص) كلاما إلا وعيته وحفظته فلم أنسه.
قوله تعالى: (أجعلتم سقاية الحاج) الآية، وقد تقدم ذكرها.
قوله تعالى: (تراهم ركعا سجدا) عن موسى بن جعفر عن آبائه عليهم السلام إنها نزلت في علي (ع).
قوله تعالى: (والذين يؤذون المؤمنين والمؤمنات بغير ما اكتسبوا) عن مقاتل بن سليمان انها نزلت في علي بن أبي طالب (ع) وذلك أن نفرا من قريش كانوا يؤذونه ويكذبون عليه. قوله تعالى: (ويقولون آمنا بالله وبالرسول وأطعنا) عن ابن عباس انها نزلت في علي ورجل من قريش ابتاع منه أرضا.
قوله تعالى: (وهو الذي خلق من الماء بشرا فجعله نسبا وصهرا) هو علي وفاطمة عليهما السلام.
قوله تعالى: (وأولوا الأرحام بعضهم أولى ببعض في كتاب الله) من المؤمنين والمهاجرين قيل ذلك علي (ع) لأنه كان مؤمنا مهاجرا ذا رحم.
قوله تعالى: (وبشر الذين آمنوا أن لهم قدم صدق عند ربهم) عن جابر عن أبي عبد الله (ع) قال: نزلت في ولاية علي بن أبي طالب (ع).
قوله تعالى: (والسابقون السابقون أولئك المقربون) قال ابن عباس رضي الله عنه يوشع بن نون سبق إلى موسى بن عمران (ع)، ومؤمن آل ياسين سبق إلى عيسى بن مريم، وعلي بن أبي طالب (ع) سبق إلى رسول الله (ص)