الأنبياء قبلي كتاب الله وسنة نبيهم، وأنت معي في قصري في الجنة مع ابنتي فاطمة، وأنت أخي ورفيقي ثم تلا رسول الله (ص) (إخوانا على سرر متقابلين) المتحابون في الله ينظر بعضهم إلى بعض.
وبالاسناد عن عكرمة عن ابن عباس رضي الله عنه ان عليا كان يقول في حياة رسول الله (ص) ان الله عز وجل يقول: (أفإن مات أو قتل) لأقاتلن على ما قاتل عليه حتى أموت، والله انى لأخوه ووليه وابن عمه ووارثه ومن أحق به منى؟!.
وبالاسناد عن علي بن أبي طالب (ع) قال: طلبني رسول الله (ص) فوجدني في حائط نائما، فضربني برجله وقال: قم والله لأرضينك أنت أخي وأبو ولدى، تقاتل على سنتي من مات على عهدي فهو في كنف الله، ومن مات على عهدك فقد قضى نحبه، ومن مات يحبك بعد موتك يختم الله له بالأمن والايمان ما طلعت شمس أو غربت.
عن جابر مثله وفي آخره: علي أخي وصاحب لوائي.
وعن علي (ع) بالاسناد قال: جمع رسول الله (ص) بنى عبد المطلب فيهم رهط كلهم يأكل الجذعة ويشرب الفرق قال: فصنع لهم مدا من طعام فأكلوا حتى شبعوا، قال: وبقى الطعام كما هو كأنه لم يمس ثم دعا بغمر فشربوا حتى رووا وبقى الشراب كأنه لم يشرب منه ولم يمس فقال: يا بنى عبد المطلب انى بعثت إليكم خاصة وإلى الناس عامة، وقد رأيتم من هذه الآية ما رأيتم فأيكم يبايعني على أن يكون أخي وصاحبي؟ قال: فلم يقم إليه أحد، فلما كان في الثالثة ضرب بيده على يدي.
قال أفقر عباد الله تعالى إلى رحمته علي بن عيسى بن أبي الفتح عفا الله تعالى عنه: هذا الحديث قد سبق ذكره أبسط من هذا؟ ولكني نقلته هنا من