فقال له قم يا علي فإنني رضيتك من بعدي إماما وهاديا وعن ابن هارون العبدي قال: كنت أرى رأى الخوارج لا رأى لي غيره، حتى جلست إلى أبى سعيد الخدري فسمعته يقول: أمر الناس بخمس فعملوا بأربع وتركوا واحدة، فقال له رجل: يا أبا سعيد ما هذه الأربع التي عملوا بها؟ قال: الصلاة والزكاة والحج والصوم، صوم شهر رمضان قال:
فما الواحدة التي تركوها؟ قال: ولاية علي بن أبي طالب، قال: وانها مفترضة معهن؟ قال: نعم، قال: فقد كفر الناس؟ قال: فما ذنبي!.
عن زر عن عبد الله قال: كنا نقرأ على عهد رسول الله (ص) (يا أيها الرسول بلغ ما أنزل إليك من ربك ان عليا مولى المؤمنين وان لم تفعل فما بلغت رسالته والله يعصمك من الناس).
قوله تعالى: (في بيوت أذن الله أن ترفع ويذكر فيها اسمه) عن أنس وبريدة قالا: قرأ رسول الله (ص) (في بيوت أذن الله أن ترفع) إلى قوله:
(القلوب والابصار) فقام رجل فقال: أي بيوت هذه يا رسول الله؟ قال:
بيوت الأنبياء فقال أبو بكر رضي الله عنه: يا رسول الله هذا البيت منها يعنى بيت علي وفاطمة عليهما السلام قال: نعم من أفاضلها.
قوله تعالى: (يا أيها الذين آمنوا لا تحرموا طيبات ما أحل الله لكم) قيل: كان علي (ع) في أناس من الصحابة عزموا على تحريم الشهوات فنزلت.
وعن قتادة ان عليا (ع) وجماعة من الصحابة منهم عثمان بن مظعون أرادوا أن يتخلوا عن الدنيا ويتركوا النساء، ويترهبوا فنزلت. وعن ابن عباس انها نزلت في علي وأصحاب له.
قوله تعالى: (واجعل لي لسان صدق في الآخرين) عن أبي عبد الله جعفر بن محمد عليهما السلام قال: هو علي بن أبي طالب عرضت ولايته على