كشف الغمة - ابن أبي الفتح الإربلي - ج ١ - الصفحة ٣٢٨
الحسنة حبنا أهل البيت والسيئة بغضنا، من جاء بها أكبه الله على وجهه في النار قوله تعالى: (فأذن مؤذن بينهم) عن أبي جعفر (ع) قال: هو علي (ع) قوله تعالى: (إذا دعاكم لما يحييكم) عن أبي جعفر دعاكم إلى ولاية علي بن أبي طالب (ع).
قوله تعالى: (في مقعد صدق عند مليك مقتدر) عن جابر بن عبد الله رضي الله عنه قال: كنا عند رسول الله (ص) فتذاكر أصحابه الجنة فقال (ص) إن أول أهل الجنة دخولا إليها علي بن أبي طالب، قال أبو دجانة الأنصاري: يا رسول الله أخبرتنا إن الجنة محرمة على الأنبياء حتى تدخلها أنت، وعلى الأمم حتى تدخلها أمتك، قال: بلى يا أبا دجانة أما علمت أن لله لواء من نور وعمودا من ياقوت مكتوب على ذلك النور لا إله إلا الله محمد رسولي آل محمد خير البرية، صاحب اللواء إمام القيامة وضرب بيده إلى علي بن أبي طالب، قال: فسر رسول الله بذلك عليا فقال: الحمد لله الذي كرمنا وشرفنا بك، فقال له: ابشر يا علي ما من عبد ينتحل مودتنا إلا بعثه الله معنا يوم القيامة، ثم قرأ رسول الله (في مقعد صدق عند مليك مقتدر) قوله تعالى: ولما ضرب ابن مريم مثلا إذا قومك منه يصدون) عن علي (ع) قال: قال النبي (ص): ان فيك مثلا من عيسى أحبه قوم فهلكوا فيه وأبغضه قوم فهلكوا فيه، فقال المنافقون: أما رضى له مثلا إلا عيسى فنزلت قوله تعالى: (وممن خلقنا أمة يهدون بالحق وبه يعدلون) عن زاذان عن علي (ع) تفترق هذه الأمة على ثلاث وسبعين فرقة، اثنتان وسبعون في النار، وواحدة في الجنة، وهم الذين قال الله تعالى: (وممن خلقنا أمة يهدون بالحق وبه يعدلون) وهم أنا وشيعتي.
قوله تعالى: (وتعيها أذن واعية) عن بريدة قال: قال النبي (ص)
(٣٢٨)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 323 324 325 326 327 328 329 330 331 332 333 ... » »»
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة
1 مقدمة الكتاب 2
2 في أسماء النبي صلى الله عليه وآله 7
3 في ذكر مولده صلى الله عليه وآله 13
4 في ذكر نسبه ومدة حياته 15
5 في ذكر آياته ومعجزاته 20
6 ما ظهر من معجزاته بعد بعثته 23
7 في فضل بني هاشم 29
8 في معنى الآل 41
9 في معنى الأهل وحديث الغدير 48
10 في معنى العترة 53
11 في ذكر الإمامة وانهم خصوا بها 55
12 في عدد الأئمة عليهم السلام 57
13 ذكر الامام علي بن أبي طالب عليه السلام 60
14 في كيفية ولادة أمير المؤمنين عليه السلام 61
15 في إثبات خلافة أمير المؤمنين عليه السلام 63
16 ذكر نسبه عليه السلام من قبل أبيه 64
17 ذكر كناه عليه السلام 66
18 ألقابه عليه السلام 68
19 صفته عليه السلام 74
20 في بيعته عليه السلام وما جاء فيها 77
21 ما جاء في إسلامه وسبقه وسنه يومئذ 77
22 في سبقه إلى الاسلام 81
23 في ذكر الصديقين 87
24 في محبة الرسول إياه وتحريضه على محبته 88
25 في فضل مناقبه 109
26 في انه مع الحق والحق معه 141
27 في بيان انه أفضل الأصحاب 147
28 في وصف زهده في الدنيا 162
29 في شجاعته ونجدته 176
30 غزوة بدر 180
31 غزوة أحد 186
32 غزوة الخندق 196
33 غزوة خيبر 211
34 غزوة الفتح 215
35 غزوة تبوك 227
36 حروبه أيام خلافته 238
37 وقعة الجمل 239
38 حرب صفين 246
39 كتاب معاوية لعمرو بن العاص 257
40 جواب عمرو بن العاص لمعاوية 259
41 موقف عمار بن ياسر في صفين 261
42 ما قاله النبي صلى الله عليه وسلم لعبد الله بن عمرو ابن العاص 265
43 مخاصمة علي عليه السلام للخوارج 267
44 صفاته في بعض مواقفه 271
45 ما ورد في مدحه 273
46 كراماته وأخباره بالمغيبات 276
47 إسلام الراهب على يده 283
48 رد الشمس له بعد غروبها 285
49 في ذكر رسوخ الايمان في قلبه 290
50 في انه أقرب الناس إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم 292
51 ما نزل من القرآن في شأنه 306
52 في مؤاخذات النبي صلى الله عليه وسلم له 333
53 في ذكر سد الأبواب 338
54 في ذكر أحاديث خاصف النعل 343
55 قول النبي صلى الله عليه وسلم له: أنت وارثي وحامل لوائي 343
56 مخاطبته بأمير المؤمنين 348
57 في ذكر تزويجه بفاطمة عليها السلام 357