عباس مثله، قوله تعالى: (وجنات من أعناب وزرع ونخيل صنوان وغير صنوان يسقى بماء واحد)، عن جابر بن عبد الله رضي الله عنه انه سمع النبي (ص) يقول: الناس من شجر شتى وأنا وأنت يا علي من شجرة واحدة، ثم قرأ النبي (ص).
قوله تعالى: (يوم لا يخزي الله النبي والذين آمنوا معه) عن ابن عباس قال: أول من يكسى من حلل الجنة إبراهيم لخلته من الله عز وجل، ثم محمد لأنه صفوة الله ثم علي يزف بينهما إلى الجنان، ثم قرأ ابن عباس الآية وقال علي وأصحابه، قوله تعالى: (ويطعمون الطعام على حبه مسكينا) وقد تقدمت وقوله تعالى: (من المؤمنين رجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه) وقد ذكرت، وقوله تعالى: (ثم أورثنا الكتاب الذين اصطفينا من عبادنا فمنهم ظالم لنفسه) وقوله تعالى: (أنا ومن اتبعني). وقوله تعالى: (أفمن يعلم إنما أنزل إليك من ربك الحق) وقوله تعالى: (ألم أحسب الناس أن يتركوا أن يقولوا آمنا وهم لا يفتنون) قال علي (ع): قلت: يا رسول الله ما هذه الفتنة؟ قال: يا علي بك وانك تخاصم فأعد للخصومة، وقال علي (ثم أورثنا الكتاب الذين اصطفينا) نحن أولئك. وعن أبي جعفر: (وشاقوا الرسول من بعد ما تبين لهم الهدى) قال: في أمر علي (ع). وعنه (ويؤت كل ذي فضل فضله) قال: علي بن أبي طالب. (أنا ومن اتبعني) علي بن أبي طالب وآل محمد (أفمن يعلم إنما أنزل إليك من ربك الحق) علي بن أبي طالب.
قوله تعالى: (يا أيها الذين آمنوا) عن ابن عباس ما نزلت يا أيها الذين آمنوا إلا وعلي أميرها وشريفها، وعنه ما ذكر الله في القرآن: (يا أيها الذين آمنوا) إلا وعلي شريفها وأميرها، ولقد عاتب الله أصحاب محمد في آي من القرآن وما ذكر عليا إلا بخير، وعنه مثله، وفيه إلا كان علي رأسها وأميرها