[حديث فائد مولى عبيد الله في طلب الإمام الحسن من عائشة أن تأذن له أن يدفن عند قبر جده رسول الله صلى الله عليه وآله وإجابة عائشة ملتمسة بداية، ثم خروج بني أمية بقيادة مروان مسلحين وحيلولتهم بين بني هاشم ودفن الامام عند قبر جده.
وبيان موضع قبر فاطمة صلوات الله عليها ونزاع بني عقيل وبني عمر ابن علي.
وحديث ابن الضحاك الحزامي في تخلية أمير المدينة سعيد بن العاص العرصة لمروان كي تحول بين بني هاشم ودفنهم الإمام الحسن عند جده، وخروج مرون في حشد مسلحين ومنعهم بني هاشم عن دفن الامام في حجرة جده صلى الله عليه وآله، وبلوغ الخبر معاوية وتحبيذه عمل مروان].
353 - أخبرنا أبو سعد ابن البغدادي، أنبأنا أبو المظفر محمود بن جعفر بن محمد بن أحمد ابن جعفر المعدل، أنبأنا عم أبي أبو عبد الله الحسين بن أحمد بن جعفر الكوسج، أنبأنا إبراهيم ابن السندي بن علي، أنبأنا الزبير بن بكار بن عبد الله الزبيري حدثني يحيى بن مقداد، عن عمه موسى بن يعقوب بن عبد الله بن وهب بن زمعة [قال]:
حدثني فائد مولى عبادل (1) أن عبيد الله بن علي بن أبي رافع (2) أخبره [هو] وغيره من مشيختهم أن حسن بن علي أصابه بطن فلما عرف بنفسه الموت أرسل إلى عائشة زوج النبي صلى الله عليه وسلم أن تأذن له أن يدفن مع النبي صلى الله عليه وسلم في بيتها. فقالت: نعم بقي موضع قبر واحد قد كنت أحب أن أدفن فيه / 478 / ب / وأنا أؤثرك به.
فلما سمعت بنو أمية بذلك لبسوا السلاح فاستلئموا بها، وكان الذي قام بذلك مروان بن الحكم فقال: والله لا يدفن عثمان بن عفان بالبقيع ويدفن حسن مع رسول الله صلى الله عليه وسلم، ولبست