[بعث بني هاشم إلى العوالي من ينادي فيهم بوفاة الإمام الحسن، ونزولهم جميعا إلى البقيع لتشييع جنازة الامام وامتلاء البقيع بالمشيعين، وبكاء أهل مكة والمدينة سبعة أيام على الامام] 371 - 373 أخبرنا أبو بكر الأنصاري، أنبأنا الحسن بن علي، أنبأنا محمد بن العباس، أنبأنا أحمد بن معروف، أنبأنا الحسين بن محمد، أنبأنا محمد بن سعد (1) أنبأنا محمد بن عمر، أنبأنا عاصم بن هاشم:
عن جهم بن أبي جهم قال: لما مات الحسن بن علي بعثت بنو هاشم إلى العوالي صائحا يصيح في كل قرية من قرى الأنصار بموت حسن فنزل أهل العوالي ولم يتخلف أحد عنه.
قال: وأنبأنا محمد بن عمر، أنبأنا داوود بن سنان، قال: سمعت ثعلبة بن أبي مالك قال:
شهدنا حسن بن علي يوم مات ودفناه بالبقيع، فلقد رأيت البقيع ولو طرحت إبرة ما وقعت إلا على إنسان (2).
قال: وأنبأنا محمد بن عمر، أنبأنا محمد بن عبد الله بن عبيد (3) أنبأنا محمد بن عبد الله ابن عبيد بن عمير، عن ابن أبي نجيح، عن أبيه، قال: بكى على الحسن بن علي بمكة والمدينة سبعا النساء والصبيان والرجال.