[طرق أخر لخطبة الإمام الحسن عليه السلام في أهل الكوفة وتذكيره إياهم عظيم حقهم وأنه من أهل البيت الذين أذهب الله عنهم الرجس وطهرهم تطهيرا].
306 - كتب إلي أبو عبد الله محمد بن أحمد بن إبراهيم، ثم أخبرنا أبو القاسم فضائل بن الحسن بن فتح الكناني (1) أنبأنا سهل بن بشر الأسفرايني قالا: أنبأنا أبو الحسن محمد بن الحسين بن الطفال، أنبأنا أبو طاهر محمد بن أحمد، أنبأنا الحسين بن عمر بن إبراهيم، أنبأنا عقبة بن مكرم الضبي، أنبأنا عبد الله بن خراش، عن عوام بن حبيب بن حوشب:
عن هلال بن يساف قال: سمعت الحسن بن علي وهو يخطب الناس بالكوفة فحمد الله وأثنى عليه وصلى على محمد ثم قال:
يا أهل الكوفة اتقوا الله فينا فإنا أمراؤكم ونحن ضيفانكم ونحن أهل البيت الذين قال الله عز وجل: " إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا ".
قال هلال: فما سمعت يوما قط كان أكثر باكيا ومسترجعا من يومئذ.
307 - أخبرنا أبو بكر محمد بن عبد الباقي، أنبأنا الحسن بن علي، أنبأنا محمد بن العباس الخزاز، أنبأنا أحمد بن معروف، أنبأنا الحسين بن محمد، أنبأنا محمد بن سعد (2) أنبأنا يزيد بن هارون، أنبأنا العوام بن حوشب:
عن هلال بن يساف قال: سمعت الحسن بن علي وهو يخطب وهو يقول: يا أهل الكوفة اتقوا الله فينا فإنا أمراؤكم وإنا أضيافكم ونحن أهل البيت الذين قال الله تعالى: " إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا ".
قال: [هلال:] فما رأيت يوما قط أكثر باكيا من يومئذ.