عن علقمة، عن ابن مسعود أنه كان مع رسول الله صلى الله عليه وسلم إذ مر الحسن والحسين وهما صبيان، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: هاتوا ابني أعوذهما بما عوذ به إبراهيم ابنيه إسماعيل وإسحاق، فضمهما إلى صدره فقال: أعيذكما بكلمات الله التامة / 466 / ب / من كل الشيطان وهامة، ومن كل عين لامة.
وكان إبراهيم النخعي يستحب أن يواصل هؤلاء الكلمات بفاتحة الكتاب.
وقال منصور: تعوذ بها فإنها تنفع من العين والفزعة، ومن الحما ومن كل وجع [كذا].
[قول ابن عمر: كان على الحسن والحسين تعويذان فيهما زغب من زغب جناح جبرائيل] 184 - أخبرنا أبو القاسم الواسطي أنبأنا أبو بكر الخطيب (1) أنبأنا الحسن ابن أبي بكر ومحمد بن عمر النرسي قالا: أنبأنا محمد بن عبد الله الشافعي أنبأنا عثمان بن سعيد بن حماد أبو عمر (2).