[قال ابن عساكر:] هذا منقطع [وقد ورد أيضا من غير انقطاع]:
269 - 270 - وقد أخبرناه أبو بكر محمد بن عبد الباقي، أنبأنا الحسن بن علي، أنبأنا محمد بن العباس، أنبأنا أحمد بن معروف، أنبأنا الحسين بن محمد، أنبأنا محمد بن سعد (1) أنبأنا إسماعيل بن إبراهيم الأسدي:
عن ابن عون: عن عمير بن إسحاق، قال: ما تكلم عندي أحد كان أحب إلي إذا تكلم أن لا يسكت من الحسن بن علي، وما سمعت منه كلمة فحش قط إلا مرة، فإنه كان بين الحسين ابن علي وعمرو بن عثمان بن عفان خصومة في أرض فعرض حسين أمرا لم يرضه عمرو فقال الحسن: فليس له (2) عندنا إلا ما رغم أنفه. قال: فهذا أشد كلمة فحش سمعتها منه قط (3).
قال (4): وأنبأنا الفضل بن دكين، أنبأنا مسافر الجصاص عن رزيق بن سوار، قال: كان بين الحسن ابن علي وبين مروان كلام فأقبل عليه مروان فجعل يغلظ له وحسن ساكت، فامتخط مروان بيمينه فقال له الحسن: ويحك: أما علمت أن اليمين للوجه والشمال للفرج؟ أف لك.
فسكت مروان.
[قبسات من الحكم المروية عن الإمام الحسن عليه السلام أولها قوله: - لما بلغه قول أبي ذر - من اتكل على حسن اختيار الله له لم يتمن أنه في غير الحالة التي اختار الله تعالى له].
271 - أخبرنا أبو بكر رستم بن إبراهيم بن أبي بكر الطبري بطابران، أنبأنا أبو القاسم سهل بن إبراهيم بن أبي القاسم السبعي (5) - وأجازه لي سهل - أنبأنا الشيخ العارف أبو سعيد فضل الله بن