[حديث قتادة وأم بكر بنت المسور، وعبد الله بن حسن، وأم موسى في استشهاد الإمام الحسن بالسم، وإقامة نساء بني هاشم النوح عليه شهرا].
337 - 340 - أخبرنا أبو بكر محمد بن عبد الباقي، أنبأنا الحسن بن علي، أنبأنا أبو عمر الخزاز، أنبأنا أحمد بن المعروف الخشاب، أنبأنا الحسين بن الفهم، أنبأنا محمد بن سعد (1) أنبأنا موسى ابن إسماعيل أنبأنا أبو هلال، عن قتادة، قال:
قال الحسن للحسين: إني قد سقيت السم غير مرة وإني لم أسق مثل هذه، إني لأضع كبدي.
قال: فقال: من فعل ذلك بك؟ قال: لم؟ لتقتله؟ ما كنت لأخبرك.
قال وأنبأنا محمد بن سعد (2) أنبأنا محمد بن عمر، حدثني عبد الله بن جعفر، عن أم بكر بنت المسور، قالت: كان الحسن بن علي سقي مرارا كل ذلك يفلت منه حتى كان المرة الآخرة التي مات فيها فإنه كان يختلف كبده، فلما مات أقام نساء بني هاشم عليه النوح شهرا.
قال وأنبأنا محمد بن سعد (3) أنبأنا محمد بن عمر، أنبأنا عبد الله بن جعفر، عن عبد الله ابن حسن قال: كان الحسن بن علي رجلا كثير النكاح للنساء [ظ] وكن قل ما يحظين عنده وكان قل امرأة يتزوجها إلا أحبته وضنت به، فيقال: إنه كان سقي ثم أفلت، ثم سقي فأفلت