[الآثار الواردة حول شهادة الإمام عليه السلام مسموما واستلام مروان وألفي رجل من آل أمية ومنعهم من دفن الإمام الحسن عليه السلام عند مرقد جده رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم].
[وإليك الروايات الواردة في المقام عن عمير بن إسحاق].
334 - أخبرنا أبو القاسم إسماعيل بن أحمد، أنبأنا أبو بكر محمد بن هبة الله، أنبأنا أبو الحسين علي بن محمد بن عبد الله، أنبأنا أ بو علي الحسين بن صفوان، أنبأنا أبو بكر عبد الله بن محمد بن عبيد، أنبأنا عبد الرحمان بن صالح العتكي (1) ومحمد بن عثمان العجلي قالا: أنبأنا أبو أسامة:
عن ابن عون، عن عمير بن إسحاق، قال: دخلت أنا ورجل من قريش على الحسن بن علي فقام فدخل المخرج ثم خرج فقال: لقد لفظت طائفة من كبدي أقلبها بهذا العود، ولقد سقيت السم مرارا وما سقيته مرة هي أشد من هذه.
قال: وجعل يقول لذلك الرجل: سلني قبل أن لا تسألني. قال: ما أسألك شيئا [حتى] يعافيك الله. قال: فخرجنا من عنده ثم عدت إليه من غد (2) وقد أخذ في السوق فجاء حسين حتى قعد عند رأسه فقال: أي أخي من صاحبك؟ قال: تريد قتله؟ قال: نعم. قال: لئن كان صاحبي الذي أظن [فا] لله أشد له نقمة (3) وإن لم يكنه فما أحب أن تقتل بي بريئا (4).