[في أنه كان للإمام الحسن عليه السلام لوح فيه سورة الكهف فكان يؤتى به فيقرأها، وكان يطاف به معه حيث طاف من نسائه].
242 أخبرنا أبو القاسم زاهر بن طاهر، أنبأنا أبو بكر البيهقي، أنبأنا أبو نصر ابن قتادة، أنبأنا أبو الحسن علي بن الفضل بن محمد بن عقيل، أنبأنا أبو شعيب الحراني، أنبأنا علي بن المديني، أنبأنا جرير بن عبد الحميد، عن المغيرة:
عن أم موسى قالت: كان الحسن بن علي إذا آوى إلى فراشه بالليل (1) أتي بلوح [منقوش] فيه سورة الكهف فيقرأها. قالت: وكان (2) يطاف بذلك اللوح معه حيث طاف من نسائه.
[طلب أمير المؤمنين عليه السلام من ابنه الحسن أن يخطب الناس، واعتذار الحسن بالهيبة منه، وتغيب أمير المؤمنين عنه، وخطبة الحسن عليه السلام. وقول الإمام الحسن في جواب معاوية].
243 - 244 أخبرنا أبو بكر الشاهد، أنبأنا الحسن بن علي العدل، أنبأنا محمد بن العباس الخزاز، أنبأنا أحمد بن معروف الخشاب، أنبأنا الحسين بن محمد الفقيه، أنبأنا محمد بن سعد (3) أنبأنا الفضل بن دكين، أنبأنا معمر بن يحيى بن سام (4) قال:
سمعت جعفرا قال: سمعت أبا جعفر قال: قال علي [للحسن]: قم فاخطب الناس يا حسن.
قال: إني أهابك أن أخطب وأنا أراك. فتغيب [أمير المؤمنين عليه السلام] عنه حيث يسمع كلامه ولا يراه، فقام الحسن فحمد الله وأثنى عليه وتكلم ثم نزل. فقال علي (ذرية بعضها من بعض والله سميع عليم) (5) .