[ما رووا أن عمر بن الخطاب لما دون الدواوين ألحق الحسن والحسين مع أهل بدر ففرض لكل واحد منهما خمسة آلاف.
وقضية تنزه الإمام الحسن والحسين في بستان ابن عباس وأخذه بركابهما عند الركوب.
وقصة طواف الحسن والحسين وازدحام الناس عليهما عند الطواف. وقصة المداحي ولعب الأطفال بها].
224 - 227 - أخبرنا أبو بكر محمد بن عبد الباقي / 469 / أ / أنبأنا الحسن بن علي، أنبأنا أبو عمر ابن حيويه، أنبأنا أحمد بن معروف، أنبأنا الحسين بن الفهم، أنبأنا محمد بن سعد (1) أنبأنا محمد بن عمر، حدثني موسى بن محمد بن إبراهيم بن الحرث التيمي عن أبيه [قال:] إن عمر بن الخطاب لما دون الدواوين (2) وفرض العطاء ألحق الحسن والحسين بفريضة أبيهما مع أهل بدر لقرابتهما من رسول الله صلى الله عليه وسلم ففرض لكل واحد منهما خمسة آلاف درهم.
قال [الحسين بن الفهم:] وأنبأنا محمد بن سعد (3): أنبأنا عبد الله بن موسى، أنبأنا قطري الخشاب مولى طارق، أنبأنا مدرك بن زياد (1) قال: كنا في حيطان ابن عباس فجاء ابن عباس (5) وحسن وحسين فطافوا في البستان فنظروا ثم جاؤوا إلى ساقية فجلسوا على شاطئها فقال لي حسن:
يا مدرك أعندك غداء؟ قلت: قد خبزنا. قال: ائت به. قال: فجئته بخبز وشئ من ملح جريش وطاقتين [من] بقل فأكل ثم قال: يا مدرك ما أطيب هذا؟ ثم أتي بغدائه - وكان كثير الطعام