علي: إن الناس يزعمون أنك تريد الخلافة؟ فقال: كانت جماجم العرب بيدي يسالمون من سالمت ويحاربون من حاربت، فتركتها ابتغاء وجه الله تعالى ثم أثيرها بأتياس أهل الحجاز (1).
قال: وأنبأنا ابن سعد، أنبأنا علي بن محمد، عن إبراهيم بن محمد، عن زيد بن أسلم، قال: دخل رجل على الحسن بالمدينة وفي يده صحيفة، فقال: ما هذه؟ قال: من معاوية يعد فيها ويتوعد. قال: قد كنت على النصف منه. قال: أجل ولكني خشيت أن يأتي يوم القيامة سبعون ألفا أو ثمانون ألفا أو أكثر من ذلك أو أقل كلهم تنضح أوداجهم دما كلهم يستعدي الله فيم أهريق دمه (2).
[قصة رؤيا الإمام الحسن ورؤيته في المنام أنه كتب بين عينيه " قل هو الله أحد " وتعبير سعيد بن المسيب منام الإمام عليه السلام].
333 - أخبرنا أبو الحسن ابن قبيس، أنبأنا أبو الحسن ابن أبي الحديد، أنبأنا جدي أبو بكر، أنبأنا أبو محمد بن زبر؟؟، أنبأنا أبو قلابة حدثني الأصمعي:
عن سلام بن مسكين، عن عمران بن عبد الله، قال: رأى الحسن بن علي في منامه أنه مكتوب بين عينيه " قل هو الله أحد " ففرح بذلك، قال: فبلغ سعيد بن المسيب فقال: إن كان رأى هذه الرؤيا فقل ما بقي من أجله. قال: فلم يلبث الحسن بعدها إلا أياما حتى مات (3).
[و] رواه أبو سلمة المنقري عن سلام بن مسكين عن عمران بن عبد الله بن طلحة نحوه.