[تركه عليه السلام الطواف لقضاء حاجة مؤمن وقضاء حاجته ثم عوده إلى طوافه وقوله لمن اعترض عليه].
253 أخبرنا أبو القاسم الشحامي، أنبأنا أبو بكر البيهقي (1) أنبأنا أبو بكر ابن شاذان ببغداد، أنبأنا عبد الله بن جعفر، أنبأنا يعقوب بن سفيان، أنبأنا عمرو بن خالد الأسدي:
أنبأنا أبو حمزة الثمالي عن علي بن الحسين قال: خرج الحسن يطوف بالكعبة فقام إليه رجل فقال: يا أبا محمد اذهب معي في حاجتي إلى فلان. فترك الطواف وذهب معه، فلما ذهب خرج إليه (2) رجل حاسد للرجل الذي ذهب معه، فقال: يا أبا محمد تركت الطواف وذهبت مع فلان إلى حاجته؟ قال: فقال له الحسن: وكيف لا أذهب معه؟ ورسول الله صلى الله عليه وسلم قال:
من ذهب في حاجة أخيه المسلم فقضيت حاجته كتبت له حجة وعمرة (3) وإن لم تقض له كتبت له عمرة. فقد اكتسبت حجة وعمرة ورجعت إلى طوافي.
[إحسانه عليه السلام إلى حجاج زاروه ثم بيانه لهم فضل يوم عرفة والجمعة وما أعده الله لعباده في اليومين. وبعده في ذكر موارد من جوده وكرمه على زوجاته، وفيها أيضا مطالب استطرادية أخر].
254 - 258 أخبرنا أبو بكر محمد بن عبد الباقي، أنبأنا الحسن بن علي، أنبأنا محمد ابن العباس، أنبأنا أحمد بن معروف، أنبأنا الحسين بن محمد بن الفهم، أنبأنا محمد بن سعد (4).