[بعض ما دار بين الإمام الحسن عليه السلام وسفيان بن ليلى أو سفيان بن الليل]..
328 - وأخبرنا أبو محمد، أنبأنا أبو بكر.
حيلولة: وأخبرنا أبو القاسم ابن السمرقندي، أنبأنا أبو بكر ابن الطبري قالا: أنبأنا أبو الحسين ابن الفضل، أنبأنا عبد الله بن جعفر، أنبأنا يعقوب بن سفيان، أنبأنا العباس بن عبد العظيم، أنبأنا أسود بن عامر.
حيلولة: وأخبرنا أبو منصور ابن رزيق، أنبأنا أبو بكر الخطيب (1) أنبأنا إبراهيم بن مخلد ابن جعفر، أنبأنا / 476 / ب / محمد بن أحمد بن إبراهيم الحكيمي، أنبأنا عباس بن محمد، أنبأنا أسود بن عامر، أنبأنا زهير بن معاوية، أنبأنا أبو روق الهمداني:
أنبأنا أبو الغريف [عبيد الله بن خليفة] قال: كنا مقدمة الحسن بن علي اثنا عشر ألفا بمسكن مستميتين.
تقطر أسيافنا [دما] من الجد على قتال أهل الشام، وعلينا أبو العمرطة، فلما جاءنا صلح الحسن ابن علي كأنما كسرت ظهورنا من الغيظ، فلما قدم الحسن بن علي الكوفة قال له رجل منا يقال له: أبو عامر سفيان بن ليلى (2) وقال ابن الفضل: سفيان بن الليل: السلام عليك يا مذل المؤمنين. قال: فقال له: لا تقل ذاك يا أبا عامر، لست بمذل المؤمنين ولكني كرهت أن أقتلكم على الملك (3).
[قال ابن عساكر:] واللفظ لحديث الحكيمي.