فيه ثم جاء علي فأدخله فيه ثم جاء حسن فأدخله فيه ثم جاء حسين فأدخله فيه ثم قال: " إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا " [الآية 33 / الأحزاب 33].
[أحاديث أم المؤمنين أم سلمة برواية أبي المعدل الطفاوي وشهر بن حوشب في نزول آية التطهير في شأن رسول الله وعلي وفاطمة والحسن والحسين عليهم السلام].
114 - أخبرنا أبو القاسم ابن الحصين، أنبأنا أبو علي بن المذهب، أنبأنا أحمد بن جعفر، أنبأنا عبد الله بن أحمد، حدثني أبي (1) أنبأنا محمد بن جعفر، أنبأنا عوف:
عن أبي المعدل عطية الطفاوي عن أبيه أن أم سلمة حدثته قالت: بينا رسول الله صلى الله عليه وسلم في بيتي يوما إذ قالت الخادم: إن عليا وفاطمة بالسدة. قالت: فقال لي: قومي فتنحي لي عن أهل بيتي. قالت: فقمت فتنحيت في البيت قريبا فدخل علي وفاطمة ومعهما الحسن والحسين وهما صبيان صغيران، فأخذ الصبيين فوضعهما في حجره فقبلهما واعتنق عليا بإحدى يديه وفاطمة باليد الأخرى فقبل فاطمة وقبل عليا فأغدف عليهم خميصة سوداء فقال: اللهم إليك لا إلى النار أنا وأهل بيتي. قالت: فقلت: وأنا يا رسول الله. فقال: وأنت.