[روايات جابر بن عبد الله وابن عمر وأبي حازم حول قيام مروان بن الحكم وأتباع بني أمية لمنع الإمام الحسين من دفن أخيه عند جده رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم].
349 - 352 - أخبرنا أبو بكر محمد بن عبد الباقي، أنبأنا أبو محمد الجوهري، أنبأنا أبو عمر بن حيويه، أنبأنا أحمد بن معروف، أنبأنا الحسين بن محمد بن الفهم، أنبأنا محمد بن سعد (1) أنبأنا محمد بن عمر، أنبأنا إبراهيم بن الفضل عن أبي عتيق قال:
سمعت جابر بن عبد الله يقول: شهدنا حسن بن علي يوم مات فكادت الفتنة [أن] تقع بين حسين بن علي ومروان بن الحكم، وكان الحسن قد عهد إلى أخيه أن يدفن مع رسول الله صلى الله عليه وسلم، فإن خاف أن يكون في ذلك [قتال] فليدفن بالبقيع، فأبى مروان أن يدعه - ومروان يومئذ معزول يريد أن يرضي معاوية بذلك فلم يزل مروان عدوا لبني هاشم حتى مات - قال جابر:
فكلمت يومئذ حسين بن علي فقلت: يا أبا عبد الله اتق الله فإن أخاك كان لا يحب ما ترى فادفنه بالبقيع مع أمه. ففعل [الحسين ذلك].
قال: وأنبأنا محمد بن سعد (2) أنبأنا محمد بن عمر، حدثني عبد الله بن نافع عن أبيه، عن ابن عمر قال: حضرت موت الحسن بن علي فقلت للحسين: اتق الله ولا تثر فتنة ولا تسفك