(١) هذا المقال لا يختص بمعاوية، بل جل الطغاة ممن سبقة ولحقه كانوا يلغطون به، وقد سجل الله تعالى الرد عليهم بأساليب من الحجج منها قوله: " ولا يحسبن الذين كفروا أن ما نملي خير لهم، إنما نملي لهم ليزدادوا إثما ولهم عذاب أليم ".
وقوله تعالى: ومكروا ومكر الله والله خير الماكرين ". وقوله تعالى: " لا يغرنك تقلب الذين كفروا في البلاد متاع قليل ثم مأواهم جهنم، وقوله تعالى: " ولا تحسبن الله غافلا عما يعمل الظالمون، إنما تؤخرهم ليوم تشخص فيه الابصار ".
وقوله تعالى: " قل هل يستوي الأعمى والبصير " وقوله تعالى: " أم نجعل الذين آمنوا وعملوا الصالحات كالمفسدين في الأرض؟ ".
٠١) رواه ابن سعد في الحديث: (١٠٣) من ترجمة الإمام الحسن عليه السلام من الطبقات الكبرى: ج ٨، وما وضعناه بين المعقوفين مأخوذ منه.
(٢) وهو المدائني ورواه أيضا عنه في الحديث: (٢٧) من ترجمته عليه السلام من أنساب الأشراف: ج 1 / الورق 220 / أ / وفي ط 1 ج 3، ص 21، عن المدائني عن محمد بن عمر العبدي..

مفاتيح البحث: السيدة فاطمة الزهراء سلام الله عليها ⁽¹⁾، الرسول الأكرم محمد بن عبد الله صلى الله عليه وآله ⁽¹⁾، أبو محمد الجوهري ⁽¹⁾، يزيد بن معاوية لعنهما الله ⁽¹⁾، أحمد بن معروف ⁽¹⁾، الحسن بن علي ⁽²⁾، محمد بن سعد ⁽¹⁾، محمد بن عبد ⁽¹⁾، محمد بن عمر ⁽²⁾، الركوع، الركعة ⁽¹⁾، السجود ⁽¹⁾، الإمام الحسن بن علي المجتبى عليهما السلام ⁽¹⁾، كتاب انساب الأشراف للبلاذري ⁽¹⁾، كتاب الطبقات الكبرى لإبن سعد ⁽¹⁾