قال ابن إسحاق: فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: اذهبوا به، فاقطعوا عنى لسانه، فأعطوه حتى رضى، فكان ذلك قطع لسانه الذي أمر به رسول الله صلى الله عليه وسلم.
قال ابن هشام: وحدثني بعض أهل العلم: أن عباس بن مرداس أتى رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم:
أنت القائل:
" فأصبح نهبي ونهب العبيد بين الأقرع وعيينة "؟
فقال أبو بكر الصديق: بين عيينة والأقرع، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: هما واحد، فقال أبو بكر: أشهد أنك كما قال الله: (وما علمناه الشعر وما ينبغي له - 69 من سورة يس).
قال ابن هشام: وحدثني من أثق به من أهل العلم في إسناد له عن ابن شهاب الزهري، عن عبيد الله بن عبد الله بن عتبة، عن ابن عباس، قال:
بايع رسول الله صلى الله عليه وسلم [قوم] من قريش وغيرهم، فأعطاهم يوم الجعرانة من غنائم حنين.
من بنى أمية بن عبد شمس: أبو سفيان بن حرب بن أمية، وطليق بن سفيان ابن أمية، وخالد بن أسيد بن أبي العيص بن أمية.
ومن بنى عبد الدار بن قصي: شيبة بن عثمان بن أبي طلحة بن عبد العزى ابن عثمان بن عبد الدار، وأبو السنابل بن بعكك بن الحارث بن عميلة بن السباق بن عبد الدار، وعكرمة بن عامر بن هاشم بن عبد مناف بن عبد الدار.
ومن بنى مخزوم بن يقظة: زهير بن أبي أمية بن المغيرة، والحارث بن هشام بن المغيرة، وخالد بن هشام بن المغيرة، وهشام بن الوليد بن المغيرة،