[ويروى " الخطوط "، وهذا البيت في رواية ابن سعد] (1).
قال ابن هشام: ويقال: أبو ثواب زياد بن ثواب. وأنشدني خلف الأحمر قوله: " يجئ من الغضاب دم عبيط "، وآخرها بيتا عن غير ابن إسحاق.
قال ابن إسحاق: فأجابه عبد الله بن وهب رجل من بنى تميم، ثم من بنى أسيد، فقال:
بشرط الله نضرب من لقينا * كأفضل ما رأيت من الشروط وكنا يا هوازن حين نلقى * نبل الهام من علق عبيط بجمعكم وجمع بنى قسى * نحك البرك كالورق الخبيط أصبنا من سراتكم وملنا * بقتل في المباين والخليط به الملتاث مفترش يديه * يمج الموت كالبكر النحيط فإن تك قيس عيلان غضابا * فلا ينفك يرغمهم سعوطي وقال خديج بن العوجاء النصري:
لما دنونا من حنين ومائه * رأينا سوادا منكر اللون أخصفا بملمومة شهباء لو قذفوا بها * شماريخ من عروى إذن عاد صفصفا ولو أن قومي طاوعتني سراتهم * إذن ما لقينا العارض المتكشفا إذن ما لقينا جند آل محمد * ثمانين ألفا واستمدوا بخندقا ذكر غزوة الطائف بعد حنين في سنة ثمان ولما قدم فل ثقيف الطائف: أغلقوا عليهم أبواب مدينتها، وصنعوا الصنائع للقتال.
ولم يشهد حنينا ولا حصار الطائف عروة بن مسعود، ولا غيلان بن سلمة، كانا بجرش يتعلمان صنعة الدبابات والمجانيق والضبور.