قال ابن هشام: ويقال ابن رازم.
وكان من حديث اليسير بن رزام أنه كان بخيبر يجمع غطفان لغزو رسول الله صلى الله عليه وسلم، فبعث إليه رسول الله صلى الله عليه وسلم عبد الله بن رواحة في نفر من أصحابه، منهم عبد الله بن أنيس حليف بنى سلمة، فلما قدموا عليه كلموه، وقربوا له، وقالوا له: إنك ان قدمت على رسول الله صلى الله عليه وسلم استعملك وأكرمك، فلم يزالوا به حتى خرج معهم في نفر من يهود فحمله عبد الله بن أنيس على بعيره، حتى إذا كانوا بالقرقرة من خيبر، على ستة أميال، ندم اليسير بن رزام على مسيره إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم، ففطن له عبد الله بن أنيس، وهو يريد السيف، فاقتحم به، ثم ضربه بالسيف، فقطع رجله، وضربه اليسير بمخرش في يده من شوحط، فأمه، ومال كل رجل من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم على صاحبه من يهود فقتله، إلا رجلا واحدا أفلت على رجليه، فلما قدم عبد الله بن أنيس على رسول الله صلى الله عليه وسلم تفل على شجته، فلم تقح ولم تؤذه.
وغزوة عبد الله بن عتيك خيبر، فأصاب بها أبا رافع بن أبي الحقيق.
غزوة عبد الله بن أنيس، لقتل خالد بن سفيان بن نبيح الهذلي وغزوة عبد الله بن أنيس خالد بن سفيان بن نبيح، بعثه رسول الله صلى الله عليه وسلم إليه وهو بنخلة أو بعرنة، يجمع لرسول الله صلى الله عليه وسلم الناس ليغزوه، فقتله.
قال ابن إسحاق: حدثني محمد بن جعفر بن الزبير، قال: قال عبد الله ابن أنيس: دعاني رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال: إنه قد بلغني أن ابن سفيان بن نبيح الهذلي يجمع لي الناس ليغزوني، وهو بنخلة أو بعرنة، فأته