ابن الأزعر، من بنى ضبيعة بن زيد، وعباد بن حنيف أخو سهل بن حنيف، من بنى عمرو بن عوف، وجارية بن عامر، وابناه: مجمع بن جارية، وزيد ابن جارية، ونبتل بن الحارث، من بنى ضبيعة، وبحزج، من بنى ضبيعة، وبجاد ابن عثمان، من بنى ضبيعة، ووديعة بن ثابت، وهو من بنى أمية [بن زيد] رهط أبى لبابة بن [عبد] المنذر.
وكانت مساجد رسول الله صلى الله عليه وسلم فيما بين المدينة إلى تبوك معلومة مسماة: مسجد بتبوك، ومسجد بثنية مدران، ومسجد بذات الزراب، ومسجد بالأخضر، مسجد بذات الخطمي، ومسجد بألاء، ومسجد بطرف البتراء، من ذنب كواكب، ومسجد بالشق، شق تارا، ومسجد بذي الجيفة، ومسجد بصدر حوضي، ومسجد بالحجر، ومسجد بالصعيد، ومسجد بالوادي، اليوم وادى القرى، ومسجد بالرقعة من الشقة، شقة بنى عذرة، ومسجد بذي المروة، ومسجد بالفيفاء، ومسجد بذي خشب.
أمر الثلاثة الذين خلفوا، وأمر المعذرين في غزوة تبوك وقدم رسول الله صلى الله عليه وسلم المدينة، وقد كان تخلف عنه رهط من المنافقين، وتخلف أولئك الرهط الثلاثة من المسلمين من غير شك ولا نفاق:
كعب بن مالك، ومرارة بن الربيع، وهلال بن أمية، فقال رسول الله صلى الله عليه لأصحابه: لا تكلمن أحدا من هؤلاء الثلاثة، وأتاه من تخلف عنه من المنافقين فجعلوا يحلفون له ويعتذرون، فصفح عنهم رسول الله صلى الله عليه وسلم، ولم يعذرهم الله ولا رسوله، واعتزل المسلمون كلام أولئك النفر الثلاثة.
قال ابن إسحاق: فذكر الزهري محمد بن مسلم بن شهاب، عن عبد الرحمن