تكون من الصدقة (1). ومن حديث خالد بن قيس، عن قتادة، عن أنس (بن مالك، رضي الله عنه، قالا): إن النبي صلى الله عليه وسلم وجد تمرة فقال: لولا أني أخاف أن تكون (صدقة) لأكلتها (2).
ولأبي داود (3) والترمذي (4)، من حديث شعبة عن الحكم، عن ابن أبي رافع، أن النبي صلى الله عليه وسلم بعث رجلا من بني مخزوم على الصدقة فقال لأبي رافع: اصحبني كيما تصيب منها. فقال: حتى آتي رسول الله صلى الله عليه وسلم فأسأله، فانطلق إلى النبي صلى الله عليه وسلم فسأله، فقال: إن الصدقة لا تحل لنا، وإن موالي القوم من أنفسهم وقال أبو داود: فقال: مولى القوم من أنفسهم، وإنا لا تحل لنا الصدقة قال الترمذي: هذا حديث حسن صحيح. وأبو رافع: مولى النبي صلى الله عليه وسلم اسمه أسلم، وابن أبي رافع: هو عبيد الله بن أبي رافع، كاتب علي بن أبي طالب رضي الله عنه.
وخرجه النسائي من حديث يحيى، عن شعبة ولفظه: إن الصدقة لا تحل