وفي رواية علي بن مجبر السعدي عن إسماعيل بن إبراهيم: لا وفاء في معصية الله. (وخرجه) من طريق حماد بن زيد، وعبد الوهاب الثقفي كلاهما عن أيوب بهذا الإسناد نحوه (1).
ومن حديث حماد بن زيد: وكانت العضباء لرجل من بني عقيل، وكانت من سوابق الحاج. ومن حديثه أيضا: كانت على ناقة ذلول ممرسة.
ومن حديث عبد الوهاب الثقفي: وهي ناقة مدربة (1).
وخرج أبو داود من حديث حماد بن زيد وإسماعيل بن علية، عن أيوب بهذا الإسناد وقال في آخره: قال: فركبتها، ثم جعلت لله عليها إن نجاها الله لتنحرنها، فلما قدمت المدينة عرفت الناقة ناقة النبي صلى الله عليه وسلم فأخبر النبي صلى الله عليه وسلم بذلك، فأرسل إليها، فجئ بها، وأخبر بنذرها فقال: بئس ما جزتها أو جزيتيها، إن الله أنجاها عليها لتنحرنها، لا وفاء لنذر في معصية الله، ولا فيما لا يملك ابن آدم. (قال) أبو داود: إن المرأة المأسورة امرأة أبي ذر رضي الله عنه (2).
(وخرج) الترمذي من (حديث) سفيان، عن الربيع بن صبيح، عن يزيد ابن إبان، عن أنس بن مالك رضي الله عنه قال: حج رسول الله صلى الله عليه وسلم على رحل رث، وعليه قطيفة لا تساوي أربعة دراهم فقال: اللهم اجعله حجا لا رياء فيه ولا سمعة.