والورد (1). وقاد صلى الله عليه وسلم في حروبه عدة أفراس) (2).
(١) أهداه له تميم الداري، فأعطاه عمر بن الخطاب رضي الله عنه، فحمل عليه في سبيل الله، ثم وجده يباع برخص، فقال له لا تشتره.
والورد: لون بين الكميت والأشقر: (المرجع السابق).
قال ابن سيد الناس في (عيون الأثر): قال شيخنا الحافظ أبو محمد الدمياطي رحمه الله: فهذه سبعة متفق عليها، وهي السكب، والمرتجز، واللحيف، ولزاز، والظرب، والورد، وسبحة، وكان الذي يمتطي عليه ويركب، وهي: السكب. (عيون الأثر): ٢ / ٢٣١.
وقيل: كانت له أفراس أخر غيرها، وهي: الأبلق، وذو العقال، وذو اللمة، والمرتجل، والمراوح، والسرحان، واليعسوب، واليعبوب، والبحر، والأدهم، والشحاء، والسجل، وملاوح، والطرف، والنجيب، هذه خمسة عشر مختلف فيها. (المرجع السابق).
وذكر السهيلي في خيله صلى الله عليه وسلم: الضريس، وذكر ابن عساكر فيها: مندوبا، وذو العقال بضم العين، وبعضهم يشدد قافه، وبعضهم يخففها وهو ظلع (أي عرج) في قوائم الدواب (المرجع السابق).
والمرواح: من الرمح لسرعته، والسرحان: الذئب، وهذيل تسمى الأسد سرحانا، واليعسوب:
طائر، وهو أيضا أمير النحل، والسيد: يعسوب قومه، واليعسوب: غرة تستطيل في وجه الفرس.
واليعسوب: الفرس الجواد. وجدول يعبوب: شديد الجري. والشحاء: من قولهم: فرس بعيد الشحوة، أي بعيد الخطوة، ومندوب: من ندبه فانتدب، أي دعاه فاستجاب. (المرجع السابق).
والسبعة المتفق عليها، جمعها الإمام أبو عبد اللهمحمد بن إسحاق بن جماعة الشافعي في بيت فقال: والخيل: سكب لحيف سبحة ظرب * لزاز مرتجز ورد لها أسرار وقد جمع من أسماء خيله صلى الله عليه وسلم في أبيات من قصيدة يمدحه بها الشيخ الإمام الحافظ فتح الدين أبو الفتح محمد بن سيد الناس اليعمري، (فقال):
لم يزل في حربه ذا * وثبات وثبات كلفا بالطعن والضر * ب وحب الصافنات من لزاز ولحيف * ومن السكب الموات ومن المرتجز السابق * سبق الذاريات ومن الورد ومن * سبحة قيد العاديات (الوافي بالوفيات): 1 / 90.
(2) ما بين الحاصرتين من (ج) وليس في (خ).