بسيفه (1)، وكانت بنو سليم في تسعمائة، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: هل لكم في رجل يعدل مائة يوفيكم ألفا، فوفاهم بالضحاك بن سفيان، وكان رئيسهم، فلما اقتتلوا قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لعباس بن مرداس: ما لقومي كذا تريد تقتلهم، وقومك هكذا تريد عنهم؟ فقال عباس:
نذود أخانا عن أخينا ولو ترى * مهرا لكنا الأقربين نتابع نبايع بين الأخشبين وإنما * يد الله بين الأخشبين تدافع (عشية ضحاك بن سفيان معتص * بسيف رسول الله والسيف كانع) (2) (وبشير بن سعد بن ثعلبة بن جلاس (3) بن زيد بن مالك بن ثعلبة بن كعب بن الخزرج بن الحارث بن الخزرج الأنصاري الخزرجي أبو النعمان، شهد العقبة، وبدرا، وأحدا، وما بعدها).