الواعظ مدرس النظامية ببغداد وأصله من الزوزان.
والخطيب أبو نصر أحمد بن عبد القاهر المعروف بابن الطوسي خطيب الموصل توفي في ربيع الأول.
وحماد بن مسلم الدباس الرحبي الزاهد المشهور وصاحبا الكرامات وسمع الحديث وله أصحاب وتلامذة كثيرون ساروا ورأيت الشيخ أبا الفرج بن الجوزي قد ذمه وثلبه ولهذا الشيخ أسوة بغيره من الصالحين فإن ابن الجوزي قد صنف كتابا سماه تلبيس لم يبق فيه على أحد من سادة المسلمين وصالحيهم.
وهبة الله بن محمد بن عبد الواحد بن الحصين الشيباني الكاتب ومولده سنة اثنتين وثلاثين وأربعمائة سمع أبا علي بن المهذب وأبا طالب بن غيلان وغيرهما.
وهو راوي مسند أحمد بن حنبل والغيلانيات وغيرا ومحمد بن الحسن بن علي بن الحسن أو غالب الماوردي ولد سنة خمسين وأربعمائة بالبصرة وسمع الحديث الكثير وروى سنن أبي داود السجستاني وكان صالحا.