واليها على سبعة آلاف دينار فأخذها ورحل عن المدينة وقصد مدينة صيدا فحصرها برا ونصب عليها البرج الخشب ووصل الأسطول المصري في الدفع عنها والحماية لمن فيها فقاتلهم أسطول الفرنج فظهر المسلمون عليهم فاتصل بالفرنج مسير عسكر دمشق نجدة لأهل صيدا فرحلوا عنها بغير فائدة.
وفيها ظهر كوكب عظيم له ذوائب فبقي ليالي كثيرة ثم غاب.
وتوفي في هذه السنة في شعبان إبراهيم بن مياس بن مهدي أبو إسحاق القشيري الدمشقي سمع الحديث الكثير من الخطيب البغدادي وغيره.
وتوفي في ذي القعدة أبو سعيد إسماعيل بن عمرو بن النيسابوري المحدث كان يقرأ الحديث للغرباء قرأ صحيح مسلم على عبد الغافر الفارسي عشرين مرة.