الحسين البزاز في رجب وكان مكثرا من الحديث ثقة في الرواية؛ وأحمد بن عبد الملك بن علي أبو صالح المؤذن النيسابوري كان يعظ ويؤذن وكان كثير الرواية حافظا ومولده سنة ثمان وثمانين وثلاثمائة وعبد الرحمن بن محمد بن إسحاق بن محمد بن يحيى بن مندة الأصبهاني أبو القاسم بن أبي عبد الله الحافظ له تصانيف كثيرة منها تاريخ أصبهان وله طائفة ينتمون إليه في الاعتقاد من أهل أصبهان يقال لهم العبد رحمانية.
وفي شوال منها توفيت ابنة نظام الملك زوجة عميد الدلوة بن جهير نفساء بولد مات من يومه ودفنا بدار الخلافة ولم تجر بذلك عادة لأحد فعل ذلك إكراما لأبيها وجلس الوزير فخر الدلوة بن جهير وابنه عميد الدولة زوجها للعزاء في دار بباب العامة ثلاثة أيام.