عبد الله عن أبان بن صالح بذلك وزعم أن ابن جريج حدثه عن عمرو بن دينار عن أبي جعفر قال توفيت فاطمة عليها السلام بعد النبي صلى الله عليه وسلم بثلاثة أشهر قال وحدثنا ابن جريج عن الزهري عن عروة قال توفيت فاطمة بعد النبي صلى الله عليه وسلم بستة أشهر (قال الواقدي) وهو أثبت عندنا قال وغسلها علي عليه السلام وأسماء بنت عميس قال وحدثني عبد الرحمن بن عبد العزيز بن عبد الله ابن عثمان بن حنيف عن عبد الله بن أبي بكر بن عمرو بن حزم عن عمرة ابنة عبد الرحمن قالت صلى عليها العباس بن عبد المطلب * وحدثنا أبو زيد قال حدثنا علي عن أبي معشر قال دخل قبرها العباس وعلي والفضل بن العباس * قال وفيها توفى عبد الله بن أبي بكر بن أبي قحافة وكان أصابه بالطائف سهم مع النبي صلى الله عليه وسلم وسلم رماه أبو محجن ودمل الجرح حتى انتقض به في شوال فمات * حدثني أبو زيد قال حدثنا علي قال حدثنا أبو معشر ومحمد بن إسحاق وجويرة ابن أسماء باسناده الذي ذكرت قبل قالوا في العام الذي بويع فيه أبو بكر ملك أهل فارس عليهم يزدجرد (قال أبو جعفر) وفيها كان لقاء أبى بكر رحمه الله خارجة ابن حصن الفزاري * حدثني أبو زيد قال حدثنا علي بن محمد باسناده الذي ذكرت قبل قالوا أقام أبو بكر بالمدينة بعد وفاة رسول الله صلى الله عليه وسلم وتوجيهه أسامة في جيشه إلى حيث قتل أبوه زيد بن حارثة من أرض الشام وهو الموضع الذي كان رسول الله صلى الله عليه وسلم أمره بالمسير إليه لم يحدث شيئا وقد جاءته وفود العرب مرتدين يقرون بالصلاة ويمنعون الزكاة فلم يقبل ذلك منهم وردهم وأقام حتى قدم أسامة بن زيد بن حارثة بعد أربعين يوما من شخوصه ويقال بعد سبعين يوما فلما قدم أسامة بن زيد استخلفه أبو بكر على المدينة وشخص ويقال استخلف سنانا الضمري على المدينة فسار ونزل بذى القصة في جمادى الأولى ويقال في جمادى الآخرة وكان نوفل بن معاوية الديلي بعثه رسول الله صلى الله عليه وسلم فلقيه خارجة بن حصن بالشربة فأخذ ما في يديه فرده على بنى فزارة فرجع نوفل إلى أبى بكر بالمدينة قبل قدوم أسامة على أبى بكر فأول حرب كانت
(٤٧٤)