ابن ثابت فولدت له عبد الرحمن بن حسان قال وفى هذه السنة اتخذ النبي صلى الله عليه وسلم منبره الذي كان يخطب الناس عليه واتخذ درجتين ومقعده قال ويقال إنه عمل في سنة ثمانية قال وهو الثبت عندنا قال وفيها بعث رسول الله صلى الله عليه وسلم عمر بن الخطاب في ثلاثين رجلا إلى عجز هوازن بتربة فخرج بدليل له من بنى هلال وكانوا يسيرون الليل ويكمنون النهار فأتى الخبر هوازن فهربوا فلم يلق كيدا ورجع قال وفيها سرية أبى بكر بن أبي قحافة في شعبان إلى نجد قال سلمة بن الأكوع غزونا مع أبي بكر في تلك السنة (قال أبو جعفر) قد مضى خبرها قبل (قال الواقدي) وفيها سرية بشير بن سعد إلى بنى مرة بفدك في شعبان في ثلاثين رجلا فأصيب أصحابه وارتث في القتلى ثم رجع إلى المدينة (قال أبو جعفر) وفيها سرية غالب بن عبد الله في شهر رمضان إلى الميفعة * فحدثنا ابن حميد قال حدثنا سلمة قال حدثني محمد بن إسحاق عن عبد الله بن أبي بكر قال بعث رسول الله صلى الله عليه وسلم غالب بن عبد الله الكلبي إلى أرض بنى مرة فأصاب بها مرداس ابن نهيك حليفا لهم من الحرقة من جهينة قتله أسامة بن زيد ورجل من الأنصار قال أسامة لما غشيناه قال أشهد أن لا إله إلا الله فلم ننزع عنه حتى قتلناه فلما قدمنا على رسول الله أخبرناه الخبر فقال يا أسامة من لك بلا إله إلا الله قال الواقدي وفيها سرية غالب بن عبد الله إلى بنى عبد بن ثعلبة ذكر أن عبد الله بن جعفر حدثه عن ابن أبي عون عن يعقوب بن عتبة قال قال يسار مولى رسول الله صلى الله عليه وسلم يا رسول الله إني أعلم غرة من بنى عبد بن ثعلبة فأرسل معه غالب بن عبد الله في مائة وثلاثين رجلا حتى أغاروا على بنى عبد فاستاقوا النعم والشاء وحدروها إلى المدينة قال وفيها سرية بشير بن سعد إلى يمن وجناب في شوال من سنة سبع ذكر أن يحيى بن عبد العزيز بن سعيد حدثه عن سعد بن عبادة عن بشير بن محمد بن عبد الله بن زيد قال الذي أهاج هذه السرية أن حسيل بن نويرة الأشجعي وكان دليل رسول الله صلى الله عليه وآله إلى خيبر قدم على النبي صلى الله عليه وسلم فقال ما وراءك قال تركت جمعا من غطفان بالجناب قد
(٣٠٨)