ما رأينا كبهجة المختار، * لا ولا مثل صورة الشهار مجلس حف بالسرور وبالنرجس * والآس والغنا والزمار ليس فيه عيب سوى أن ما فيه * سيفنى بنازل الاقدار فقلت: يعيذ الله أمير المؤمنين ودولته من هذا!
ووجمنا، فقال: شأنكم وما فاتكم من وقتكم وما يقدم قولي خيرا ولا يؤخر شرا، قال أبو علي:
فاجتزت بعد سنيات بسر من رأى فرأيت بقايا هذا البيت وعلى حائط من حيطانه مكتوب:
هذي ديار ملوك دبروا زمنا * أمر البلاد وكانوا سادة العرب عصى الزمان عليهم بعد طاعته، * فانظر إلى فعله بالجوسق الخرب وبزكوار وبالمختار قد خلتا من ذلك العز والسلطان والرتب وبزكوار: بيت بناه المتوكل.
المختارة: محلة كبيرة بين باب أبرز وقراح القاضي والمقتدية ببغداد بالجانب الشرقي.
مختاران: كأنه جمع مختار بالفارسية: محلة بهمذان.
مخدرة: من قرى ذمار باليمن.
المخراف: وهو من المخارف، واحدها مخرف، وهو جنى النخل، وإنما سمي مخرفا لأنه يخترف منه أي يجتنى، والمخراف: حائط أي بستان لسعد.
مخرفة: من قرى اليمامة لم تدخل في صلح خالد يوم قتل مسيلمة.
المخرفين: بلفظ التثنية: من قرى سنحان باليمن.
المخرم: هو اسم رجل: وهو كثير التخريم، وهو إنفاذ الشئ إلى شئ آخر، بضم أوله، وفتح ثانيه، وكسر الراء وتشديدها: وهي محلة كانت ببغداد بين الرصافة ونهر المعلى وفيها كانت الدار التي يسكنها السلاطين البويهية والسلجوقية خلف الجامع المعروف بجامع السلطان، خربها الامام الناصر لدين الله أمير المؤمنين أبو العباس أحمد، أطال الله تعالى بقاءه، في سنة 587، وكانت هذه المحلة بين الزاهر والرصافة، وهي منسوبة إلى مخرم بن يزيد بن شريح بن مخرم ابن مالك بن ربيعة بن الحارث بن كعب كان ينزله أيام نزول العرب السواد في بدء الاسلام قبل أن تعمر بغداد بمدة طويلة فسمي الموضع باسمه، وقال ابن الكلبي: سمعت قوما من بني الحارث بن كعب يقولون إن المخرم إقطاع من عمر بن الخطاب، رضي الله عنه، في الاسلام لمخرم بن شريح بن مخرم بن زياد بن الحارث بن مالك بن ربيعة بن كعب بن الحارث بن كعب، ذكر ذلك في كتاب أنساب البلدان وعلى الحاشية بخط جحجح، قال أبو بكر أحمد بن أبي سهل الحلواني: الذي رويناه أن كسرى أقطعه إياها، وقدم أعرابي بغداد فلم تطب له فقال:
هل الله من بغداد يا صاح مخرجي، * وأصبح لا تبدو لعيني قصورها وأصبح قد جاوزت بابي مخرم * وأسلمني دولابها وجسورها وميدانه المذري علينا ترابه * إذا هاجه بالعدو يوما حميرها فنضحي بها غبر الرؤوس كأننا * أناسي موتى نبش عنها قبورها وقال دعبل بن علي الخزاعي يهجو الحسن بن الرجاء