يا بلطة حامضة بربع * من ماسط تربع القلاما حامضة: إبل أكلت الحمض.
ماسكان: بفتح السين، وآخره نون: بلد مشهور بالنواحي المجاورة لمكران وراء سجستان وأظنها من نواحي سجستان، ولا يوجد الفانيذ بغير مكان إلا بهذا الموضع وقليل منه بناحية قصدار، وإليه ينسب الفانيذ الماسكاني وهو أجود أنواعه، والفانيذ نوع من السكر لا يوجد إلا بمكران ومنها يحمل إلى سائر البلدان، وقال حمزة: ماه سكان اسم لسجستان وسجستان يسمى سكان وماسكان أيضا، ولذلك يقال للفانيذ من هذا الصقع الفانيذ الماسكاني، قال: وماه اسم القمر وله تأثير في الخصب فنسب كل موضع ذو خصب إليه.
ماسكنات: بالفتح، وبعد النون ألف، وآخره تاء:
موضع بفارس.
ماسل: يقال لجريد النخل الرطب المسل والواحد مسيل، والمسل: السيلان، وماسل: اسم رملة، وقيل: ماء في ديار بني عقيل، وقال ابن دريد:
نخل وماء لعقيل، وتصغيره مويسل، قال الراجز:
ظلت على مويسل خياما، * ظلت عليه تعلك الرماما وماسل: اسم جبل في شعر لبيد، ودارة مأسل.
ماسوراباذ: قرية من قرى جرجان رأيتها بعيني يوم دخولي.
ماشان: بالشين معجمة: نهر يجري في وسط مدينة مرو وعليه محلة، وأهل مرو يقولونه بالجيم موضع الشين إلا أن أبا تمام كذا جاء به فقال:
واجدا بالخليج ما لم يجد ق؟ * ط؟ بماشان لا ولا بالرزيق والرزيق: نهر بمرو أيضا، بتقديم الراء على الزاي.
ماشية: أرض في غربي اليمامة فيها آبار ومياه يشملها هذا الاسم تذكر في مواضعها.
ماشتكين: بالشين المعجمة ساكنة، والتاء مكسورة، وكسر الكاف، وآخره نون: قرية من قرى قزوين.
الماطرون: بكسر الطاء، من شروط هذا الاسم أن يلزم الواو وتعرب نونه، وهو عجمي ومخرجه في العربية أن يكون جمع ماطر من المطر من قولهم:
يوم ماطر وسحاب ماطر ورجل ماطر أي ساكب، وأنشد أبو علي قول يزيد بن معاوية:
آب هذا الهم فاكتنعا، * وأتر النوم فامتنعا جالسا للنجم أرقبها، * فإذا ما كوكب طلعا صار حتى إنني لا أرى * أنه بالغور قد وقعا ولها بالماطرون إذا * أكل النمل الذي جمعا خرفة، حتى إذا ارتبعت * سكنت من جلق بيعا في قباب حول دسكرة * بينها الزيتون قد ينعا فقيل له: لم لم يقلب الواو ياء ويجعل النون معتقب الاعراب كما قلب الواو ياء في قنسرين ونصيبين وصريفين وصفين فهن جعل نونها معتقب الاعراب؟
فقال: لعله أعجمي، قلت أنا: ومثله جيرون وبيرون اسم موضعين ذكرا في موضعها، والماطرون: