اسم بليدة من نواحي بيت المقدس.
مارمل: بالفتح ثم السكون: قرية في جبال نواحي بلخ.
ماروان: بفتح الراء والواو، وآخره نون: موضع بفارس.
مارية: بتخفيف الياء: كنيسة بأرض الحبشة.
مازج: بالزاي المكسورة، والجيم: اسم موضع.
مازر: بفتح الزاي، وآخره راء: مدينة بصقلية نسب بعض شراح الصحيح إليها.
المازحين: لما فتح المسلمون الحيرة وولي عثمان ولى معاوية الشام والجزيرة وأمره أن ينزل العرب مواضع نائبة عن المدن والقرى ويأذن لهم في اعتمار الأرضين التي لا حق لاحد فيها، فأنزل بني تميم الرابية وأنزل المازحين والمديبر أخلاطا من قيس وأسد وغيرهم ورتب ربيعة في ديارها على ذلك وفعل مثل ذلك في جميع ديار مضر.
مازل: بضم الزاي، ولام: من قرى نيسابور، ينسب إليها أبو الحسن محمد بن الحسين بن معاذ النيسابوري المازلي، سمع الحسين بن الفضل البلخي وتماما وغيرهما، روى عنه أبو سعيد بن أبي بكر ابن أبي عثمان، وتوفي سنة 335.
المأزمان: تثنية المأزم من الأزم وهو العض، ومنه الأزمة: وهو الجدب كأن السنة عضتهم، والأزم: الضيق، ومنه سمي هذا الموضع: وهو موضع بمكة بين المشعر الحرام وعرفة وهو شعب بين جبلين يفضي آخره إلى بطن عرنة وهو إلى ما أقبل على الصخرات التي يكون بها موقف الامام إلى طريق يفضي إلى حصن وحائط بني عامر عند عرفة وبه المسجد الذي يجمع فيه الامام بين الصلاتين الظهر والعصر، وهو حائط نخيل، وبه عين تنسب إلى عبد الله بن عامر بن كريز، وليس عرفات من الحرم وإنما حد الحرم من المأزمين فإذا جزتهما إلى العلمين المضروبين فما وراء العلمين من الحل أخذ من المأزم وهو الطريق الضيق بين الجبال، وقال الأصمعي:
المأزم في السنة مضيق بين جمع وعرفة، وقال ساعدة ابن جؤية:
ومقامهن، إذا حبسن بمأزم، * ضيق ألف وصدهن الأخشب وقال عياض: المأزمان مهموز مثنى، وقال ابن شعبان: هما جبلا مكة وليسا من المزدلفة، وقال أهل اللغة: هما مضيقا جبلين، والمأزمان: المضايق، الواحد مأزم، وقال بعض الاعراب:
ألا ليت شعري هل أبيتن ليلة * وأهلي معا بالمأزمين حلول وهل أبصرن العيس تنفخ في البرى * لها بمنى بالمحرمين ذميل منازل كنا أهلها فأزالنا * زمان بنا بالصالحين حدول والمأزمين أيضا: قرية بينها وبين عسقلان نحو فرسخ كانت بها وقعة بين الكنانية أهل عسقلان والإفرنج مشهورة.
مازر: بتقديم الزاي: مدينة بصقلية، عن السلفي.
ومازر أيضا: من قرى لرستان بين أصبهان وخوزستان، عن السلفي أيضا، ونسب إليها عياض ابن محمد بن إبراهيم المازري، قال: وسألته عن مولده فقال في سنة 500، وقال لي قد نفت على السبعين، وكان صوفيا كان قد استوطن مازر من