الضيقة ثم خرج منها على نخب حتى نزل تحت سدرة يقال لها الصادرة.
نخجوان: بالفتح ثم السكون، وجيم مضمومة، وآخره نون، وبعضهم يقول نقجوان، والنسبة إليها نشوي على غير أصلها: بلد بأقصى أذربيجان، وقد ذكر في موضع آخر.
نخذ: بضم أوله، وفتح ثانيه، وذال معجمة لفظة عجمية: ناحية خراسانية بين عدة نواح، منها:
الفرياب وذم واليهودية وآمل.
النخر: بوزن زفر، والنخرة: رأس الانف، والجمع نخر: اسم موضع في حسبان ابن دريد.
نخرة: بالفتح ثم السكون، والراء، يقال: نخر الحمار نخيرا بأنفه إذا صوت، والواحدة نخرة: وهو جبل في السراة.
نخشب: بالفتح ثم السكون، وشين معجمة مفتوحة، وباء موحدة: من مدن ما وراء النهر بين جيحون وسمرقند وليست على طريق بخارى فإن القاصد من بخارى إلى سمرقند يجعل نخشب عن يساره وهي نسف نفسها المذكورة في بابها، بينها وبين سمرقند ثلاث مراحل، ينسب إليها الحافظ عبد العزيز بن محمد بن محمد بن عاصم بن رمضان بن علي بن أفلح أبو محمد بن أبي جعفر بن أبي بكر النسفي النخشبي العاصمي أحد الأئمة، مات سنة 456، قاله هبة الله الأكفالي، سمع أبا القاسم عبد الرحمن بن محمد بن أحمد بن عمر وأبا القاسم علي بن محمد الصحاف وأبا طاهر محمد بن أحمد بن عبد الرحيم الكاتب الأصبهاني وأبا طالب بن غيلان وأبا محمد الجوهري وأبا علي المذهب وأبا عبد الله الصوري وأبا العباس جعفر بن محمد المستغفري النخشبي بها وقدم دمشق وحدث بها، روى عنه عبد العزيز الكناني وأبو بكر الخطيب وغيرهما، قال:
ولم يبلغ الأربعين، ومات بنخشب سنة 452.
نخلا: ناحية من نواحي الموصل الشرقية قرب الخازر، وهو اسم الكورة التي يسقيها الخازر.
نخلان: من نواحي اليمن، قال أبو دهبل الشاعر:
إن تمس عن منقلي نخلان مرتحلا * يرحل عن اليمن المعروف والجود نخلتان: تثنية نخلة، قال السكري: عن يمين بستان ابن عامر وشماله نخلتان يقال لهما النخلة اليمانية والنخلة الشامية، قاله في تفسير قول جرير:
إني تذكرني الزبير حمامة * تدعو بمجمع نخلتين هديلا قالت قريش: ما أذل مجاشعا * جارا وأكرم ذا القتيل قتيلا!
وقال الفأفاء بن برمة من بني عوف بن عمرو بن كلاب الكلابي:
عسى إن حججنا نلتقي أم واهب، * وتجمعنا من نخلتين طريق وتنضم أعضاء المطي وبيننا * لغا في حديث دون كل رفيق (1) نخل: بالفتح ثم السكون، اسم جنس النخلة: منزل من منازل بني ثعلبة من المدينة على مرحلتين، وقيل:
موضع بنجد من أرض غطفان مذكور في غزاة ذات الرقاع، وهو موضع في طريق الشام من ناحية مصر، ذكره المتنبي فقال:
فمرت بنخل وفي ركبها * عن العالمين وعنه غنى وقيل في شرح قول كثير: