نافقان: بالفاء ثم القاف، وآخره نون: من قرى مرو.
نامش: بكسر الميم، وشين معجمة: من قرى بيهق، ينسب إليها من المتأخرين الحسين بن علي بن منصور النامشي البيهقي، ذكره أبو سعد في التحبير قال:
سمع أبا الحسن علي بن أحمد المدني وأسعد بن مسعود العتبي.
نامشة: من رساتيق طبرستان، بينها وبين سارية عشرون فرسخا، فتحها سعيد بن العاص في سنة 30 عنوة في أيام عثمان بن عفان، رضي الله عنه، وكان سعيد أميرا بالكوفة.
نامين: بكسر الميم ثم ياء ساكنة، ونون، جمع نام:
موضع.
مية: بتخفيف الياء، من نمى ينمي: مائة لبني جعفر ابن كلاب ولهم جبال يقال لها جبال النامية.
ناووس الظبية: الناووس والقبر واحد: وهو موضع قرب همذان، ذكره ابن الفقيه وذكر له قصة من خرافات الفرس إلا أنه قال: وهذا الموضع باق إلى الآن معروف بهذا الاسم، فبقيت النفس مشتاقة إلى التطلع إلى ذلك فأوردت خبره على ما ذكره، فإن الموضع بهذا الحديث سمي ناووس الظبية صحت الحكاية أم لم تصح وهو بالقرب من قصر بهرام جور، الذي ذكر في القصور، وهو على تل مشرف عال حوله عيون كثيرة وأنهار عزيرة، وكان السبب في أمره أن بهرام جور خرج متصيدا ومعه جارية له من أحظى جواريه عنده، فنزل على هذا التل فتغدى ثم جلس للشرب، فلما أخذ منه الشراب قال لها: أشتهي فوالله لا تشتهين شيئا إلا بلغتك إياه كائنا ما كان، فنظرت إلى سرب ظباء فقالت: أحب أن تجعل بعض ذكور هذه الظباء مثل الإناث وتجعل بعض الإناث مثل الذكور وترمي ظبية منها فتلصق ظلفها مع أذنها، فورد على بهرام ما حيره ثم قال: إن أنا لم أفعل ذلك كنت عندها وعند الملوك عاجزا فيقال:
إن امرأة شهاها شيئا ثم لم يف لها به، فأخذ الجلاهق وعين ظبية فرماها ببندقة أصاب أذنها فرفعت رجلها تحك بها أذنها فانتزع سهما فخاط به أذنها مع ظلفها ثم ركب فرسه وعمد إلى السرب فجعل يرمي الذكور ذوات القرون بنشاب له وسخاخين فيقلع القرون بذلك ويرمي الإناث في رؤوسها حتى يلصق سهمه في رؤوسها بمنزلة القرون، فلما وفى للجارية بما التمست انصرف فذبح الجارية ودفنها مع الظبية في ناووس واحد وبنى عليها علما من حجارة وكتب عليها قصتها، وإنما قتل الجارية لأنه قال كادت تفضحني وقصدت تعجيزي، قال: والموضع موجود إلى يومنا هذا ويعرف بناووس الظبية، والله أعلم.
الناووسة: من قرى هيت، لها ذكر في الفتوح مع ألوس.
الناوية: اسم لقريتين بمصر إحداهما في كورة البهنسا والأخرى في كورة الغربية.
نايت: بعد الألف ياء آخر الحروف، وتاء مثناة: من نواحي البصرة في ظن أبي سعد السمعاني، ينسب إليها أبو الحسن علي بن عبد العزيز المؤدب البصري المعروف بالنايتي، روى عن فاروق بن عبد الكبير الخطابي، وروى عنه أبو طاهر محمد بن أحمد الأشناني، كذا ذكره الحافظ أبو بكر الخطيب في كتاب المؤتلف.
ناينج: بعد الألف ياء مفتوحة، ونون ساكنة، وجيم: بليدة بنواحي أصبهان على طرف البرية،