واد من أودية القبلية. وناصفة الشجناء: موضع في طريق اليمامة. وناصفة العمقين: في بلاد بني قشير، قال مصعب بن طفيل القشيري:
ألا حبذا يا خير أطلال دمنة * بحيث سقى ذات السلام رقيبها إذا العين لم تبرح ترى من مكانها * منازل قفر نازعتها جنوبها بناصفة العمقين أو برقة اللوى * على النأي والهجران شهب شبوبها وناصفة العناب قال مالك بن نويرة:
كأن الخيل مر بها سنيحا * قطامي بناصفة العناب ويوم ناصفة: من أيام العرب، وفي العقيق بالمدينة موضع يقال له ناصفة، قال أبو معروف أحد بني عمرو بن تميم:
ألم تلمم على الدمن الخشوع * بناصفة العقيق إلى البقيع؟
والناصفة: ماء لبني جعفر بن كلاب. قال أبو زياد:
ناصفة بني جعفر مطوية في غربي الحمى. وجبل ناصفة: عسعس، كذا قال الأصمعي في الشعر، وقال لبيد يرثي أخاه أربد:
يا أربد الخير الكريم نجاره * أفردتني أمشي بقرن أعضب ذهب الذين يعاش في أكنافهم، * وبقيت في قوم كجلد الأجرب يتأكلون خيانة وملاذة، * ويعاب قائلهم وإن لم يشغب إن الرزيئة لا رزيئة بعدها * فقدان كل أخ كضوء الكوكب لولا الاله وسعي صاحب حمير * وتعرضي في كل جون مصعب لبقيت في حلل الحجاز مقيمة * فجنوب ناصفة لقاح الحوأب ناضحة: موضع فيه معدن ذهب بين اليمامة ومكة، عن أبي زياد الكلابي.
ناطلوق: بالطاء المهملة مفتوحة، وضم اللام، وآخره قاف: موضع في الشعر ذكره أبو تمام فقال يصف خيلا:
ألهبتها السياط حتى إذا استنت * بإطلاقها على الناطلوق ناطلين: آخره نون: بلد بالقسطنطينية.
ناظرة: بالظاء المعجمة، بلفظ اسم الفاعل المؤنث من نظر: جبل من أعلى الشقيق، وقال ابن دريد:
موضع أو جبل، وقال الخارزنجي: نواظر آكام معروفة في أرض باهلة، وقيل: ناظرة وشرج ماءان لعبس، قال الأعشى:
شاقتك أظعان ليلى يوم ناظرة وقال جرير:
أمنزلتي سلمى بناظرة أسلما، * وما راجع العرفان إلا توهما كأن رسوم الدار ريش حمامة * محاها البلى واستعجمت أن تكلما ناعب: بكسر العين، وآخره باء موحدة، من نعب الغراب فهو ناعب، قال الحازمي: موضع في شعر، واختلف فيه.
ناعت: اسم الفاعل من نعت ينعت بمعنى وصف يصف: موضع في ديار بني عامر بن صعصعة ثم ديار