ملزق: بالفتح، والزاي، والقاف، والأكثر على كسر الميم: موضع كان فيه يوم من أيامهم، قال سلامة بن جندل:
ونحن قتلنا من أتانا بملزق وقال الفرزدق:
ونحن تركنا عامرا يوم ملزق * فباتت، على قبل البيوت، هجومها ونجى طفيلا من علالة قرزل * قوائم يحمي لحمه مستقيمها وقال أوس بن مغراء السعدي:
ونحن بملزق يوما أبرنا * فوارس عامر لما لقونا ملشون: من قرى بسكرة من ناحية إفريقية القصوى، ينسب إليها أبو عبد الملك الملشوني وابنه إسحاق عالمان يحمل عنهما العلم، سمع أبا عبد الله بن ميمون ومقاتل وغيرهما، ذكرهما أبو العرب في تاريخ إفريقية قال: حدثني أحمد بن يزيد عن إسحاق عن أبيه عن مقاتل وعن غيره وحديثه يدل على ضعفه.
ملطاط: بالكسر ثم السكون، وتكرير الطاء المهملة، قال الليث: الملطاط حرف من الجبل في أعلاه، والملطاط: طريق على ساحل البحر، وقال ابن دريد: ملطاط الرأس جملته، وقال ابن النجار في كتاب الكوفة: وكان يقال لظهر الكوفة اللسان وما ولي الفرات منه الملطاط، وأنشد لعدي بن زيد:
هيج الداء في فؤادك حور * ناعمات بجانب الملطاط آنسات الحديث في غير فحش، * رافعات جوانب الفسطاط ثانيات قطائف الخز والديباج * فوق الخدور والانماط موقرات من اللحوم وفيها * لطف في البنان والأوساط شد ما ساءنا حداة تولوا * حين حثوا نعالها بالسياط فرق الله بينهم من حداة، * واستفادوا حمى مكان النشاط مثل ما هيجوا فؤادي فأمسى * هائما بعد نعمة واغتباط وقال عاصم بن عمرو في أيام خالد بن الوليد لما فتح السواد وملك الحيرة:
جلبنا الخيل والإبل المهارى * إلى الاعراض أعراض السواد ولم تر مثلنا كرما ومجدا، * ولم تر مثلنا شنخاب هاد شحنا جانب الملطاط منا * بجميع لا يزول عن البعاد لزمنا جانب الملطاط حتى * رأينا الزرع يقمع بالحصاد لنأتي معشرا ألبوا علينا * إلى الأنبار أنبار العباد ملطمة: بالكسر: مائة لبني عبس، ولا أبعد أن تكون التي لطم عندها داحس في السباق.
ملطية: بفتح أوله وثانيه، وسكون الطاء، وتخفيف الياء، والعامة تقوله بتشديد الياء وكسر الطاء، هي من بناء الإسكندر وجامعها من بناء الصحابة: بلدة من بلاد الروم مشهورة مذكورة تتاخم الشام وهي للمسلمين، قال خليفة بن خياط: في سنة 140 وجه