سمع أبا بكر أحمد بن علي الشيرازي وأبا المظفر موسى ابن عمران الأنصاري، سمع منه أبو سعد وأبو القاسم، وكانت ولادته سنة 462 بنيسابور، وتوفي في سنة 540 أو 541.
ملقس: بالفتح، تشديد ثانيه وفتحه، وقاف، وآخره سين مهملة: قرية علي غربي النيل من ناحية الصعيد.
ملقونية: بفتح أوله وثانيه، وقاف، وواو ساكنة، ونون مكسورة، وياء تحتها نقطتان خفيفة: بلد من بلاد الروم قريب من قونية، تفسيره مقطع الرحى لان من جبلها يقطع رحى تلك البلاد.
ملكان: بلفظ تثنية الملك واحد الملائكة: جبل بالطائف، وقيل ملكان، بكسر اللام، واد لهذيل على ليلة من مكة وأسفله لكنانة، وحكى الأسود عن أبي الندى أن ملكان جبل في بلاد طئ وكان يقال له ملكان الروم لان الروم كانت تسكنه في الجاهلية، وأنشد لبعضهم:
أبى ملكان الروم أن يشكروا لنا * ويوم بنعف القفر لم يتصرم وقال عامر بن جوين الطائي:
أأظعان هند تلكم المتحملة * لتحزنني أم خلتي المتدلله؟
فما بيضة بات الظليم يحفها * ويفرشها زفا من الريش مخمله ويجعلها بين الجناح وزفه * إلى جو جوجان بميثاء حومله بأحسن منها يوم قالت: ألا ترى؟ * تبدل خليلا إنني متبدله ألم تر كم بالجزع من ملكاننا، * وما بالصعيد من هجان مؤبله؟
فلم أر مثلينا جباية واحد، * ونهنهت نفسي بعد ما كدت أفعله الجباية: الغنيمة.
ملك: بالكسر ثم السكون، والكاف: واد بمكة ولد فيه ملكان بن عدي بن عبد مناة بن أد فسمي باسم الوادي، وقيل: هو واد باليمامة بين قرقرى ومهب الجنوب أكثر أهله بنو جشم من ولد الحارث بن لؤي ابن غالب حلفاء بني زهران ومن ورائه وادي نساح.
ملكوم: اسم المفعول، قال السهيلي: ملكوم مقلوب والأصل ممكول من مكلت البئر إذا استخرجت ماءها، والمكلة: ماء الركية، وقد قالوا بئر عميقة ومعيقة فلا يبعد أن يكون هذا اللفظ كذلك يقال فيه ممكول وملكوم في اللغة من لكمه إذا لكزه في صدره: اسم ماء بمكة، قال بعضهم:
سقى الله أمواها عرفت مكانها * جرابا وملوكا وبذر والغمرا ملل: بالتحريك، ولامين، بلفظ الملل من الملال:
وهو اسم موضع في طريق مكة بين الحرمين، قال ابن السكيت في قول كثير:
سقيا لعزة خلة، سقيا لها * إذ نحن بالهضبات من أملال!
قال: أراد ملل وهو منزل على طريق المدينة إلى مكة على ثمانية وعشرين ميلا من المدينة. وملل: واد ينحدر من ورقان جبل مزينة حتى يصب في الفرش فرش سويقة وهو مبتدأ ملك بني الحسن بن علي بن أبي طالب وبني جعفر بن أبي طالب ثم ينحدر من الفرش حتى يصب في إضم، وإضم واد يسيل حتى يفرغ في البحر، فأعلى إضم القناة التي تمر دوين المدينة، قال ابن الكلبي: لما صدر تبع عن المدينة