ولم نتقدم في سهام ويأزل * وبيش ولم نفتح مشارا ومسورا مسوس: بالفتح ثم الضم، وسينين مهملتين بينهما واو: قرية من قرى مرو.
مسولا: بالفتح ثم الضم، وسكون الواو، ولام مفتوحة، وألف مقصورة، وهو أحد فوائد كتاب سيبويه، قال ابن جني: ينبغي أن يكون مقصورا من مسولا بمنزلة جلولا، في كتاب نصر: بأقصى شراء الأسود الذي لبني عقيل بأكناف غمرة في أقصاه جبلان، وقيل: قريتان وراء ذات عرق فوقهما جبل طويل يسمى مسولا، قال المرار:
أإن هب علوي يعلل فتية، * بنخلة وهنا، فاض منك الدامع فهاج جوى في القلب ضمنه الهوى * ببينونة تنأى بها من توادع وهاج المعنى مثل ما هاج قلبه * عليك بنعمان الحمام السواجع فأصبحت مهموما كأن مطيتي * بجنب مسولا أو بوجرة ظالع المسيب: بالفتح ثم الكسر، وياء ساكنة، وباء موحدة، يجوز أن يكون من السيب وهو العطاء، أو من السيب وهو مجرى الماء: وهو اسم واد.
مسيحة: بالفتح ثم الكسر، والياء ساكنة، من السيح وهو الماء الفائض: اسم ماء، قال عرام:
إن فصلت من عسفان لقيت البحر وتذهب عنك الجبال والقرى إلا أودية مسماة بينك وبين مر الظهران يقال لواد منها مسيحة، وقال أبو جندب الهذلي:
فأبلغ معقلا عني رسولا * مغلغلة وواثلة بن عمرو إلى أي نساق وقد بلغنا * ظماء من مسيحة ماء بثر المسيلة: بالفتح ثم الكسر، والياء ساكنة، ولام:
مدينة بالمغرب تسمى المحمدية اختطها أبو القاسم محمد ابن المهدي في سنة 315 وهو يومئذ ولي عهد أبيه، وأبو القاسم هذا هو الذي يلقب بالقائم بعد المهدي من المنتسبين إلى العلويين الذين كانوا بمصر، ينسب إليها أبو العباس أحمد بن محمد بن حرب المقري بمصر، قرأ القرآن ورحل إلى بطليوس فلقي بها أبا بكر محمد ابن مزاحم الخزرجي وقرأ عليه أبو حميد عبد العزيز ابن علي بن محمد بن سلمة السيحاني المقري.
مسينان: من قرى قهستان.
مسيني: بالفتح ثم السين المشددة مكسورة، وياء تحتها نقطتان ساكنة، ونون مكسورة، وياء ساكنة:
بليدة على ساحل جزيرة صقلية مما يلي الروم مقابل ريو، وهو بلد في بر القسطنطينية، الواقف في مسيني يرى من في ريو، قال ابن حمديس الصقلي:
وأظل أنشد حين أنشد صاحبي * من ذا يمسيني على مسيني وحللتها وحللت عقد عزائمي * بيدي إلى السيد المبادر دوني فأقامني تسعين يوما لم تزل * نفسي بها في عقدة التسعين بتحلق لا يستقل جناحه * ولو استطار بريشتي جبرين برد جرى في معطفيه وفكه * وكلامه وعجانه المعجون ثم استقلت بي على علاتها مجنونة سحبت على مجنون