الاسم لما عربوه خارجة عن كل قياس، وحفر أكثر أنهار الأهواز، قال أبو زيد: والمسرقان رطب يسمى الطن، يقال ذلك الرطب إذا أكله الانسان وشرب ماء المسرقان لم تخطه الحمى، وقال يزيد بن المفرغ يذكره:
تعلق من أسماء من قد تعلقا، * ومثل الذي لاقى من الوجد أرقا وحسبك من أسماء نأي وأنها إذا ذكرت هاجت فؤادا معلقا سقى هزم الارعاد منبجس العرى * منازلها من مسرقان فسرقا إلى حيث ير في من دجيل سفينه، * ودجلة أسقاها سحابا مطبقا فتستر لا زالت خصيبا جنابها * إلى مدفع السلان من بطن دورقا وله أيضا:
عرفت بمسرقان فجانبيه * رسوما للخمامة قد بلينا ليالي عشينا جذل بهيج * نسر به ونأتي ما هوينا المسرقانان: نهران بالبصرة، كانت لابي بكرة قطيعة سميت بالمسرقان الذي بخوزستان.
مسروح: في شعر الفضل بن عباس اللهبي من خط اليزيدي قال:
وقلن لحر اليوم لما وجدنه * بمسروح واد ذي أراك وتنضب كما كنست عين بوجرة لم تخف * قنيصا ولم تفزع لصوت المكلب مسطاسة: بالكسر ثم السكون، وطاء، وسين أخرى:
حصن من أعمال أو ريط بالأندلس من أعمال فحص البلوط وبه معدن زيبق. ومسطاسة: قبيلة من قبائل البرير.
مسطح: بالكسر ثم السكون، وفتح الطاء، وحاء مهملة، لغة في سطيحة الماء، والمسطح: عود من عيدان الخباء، والمسطح: حصير يصنع من خوص الدوم، والمسطح: صفيحة عريضة من الصخر يحوط عليها لماء السماء، والمسطح أيضا: مكان مستو يجفف عليه التمر، ومسطح: اسم موضع في جبلي طئ، وقال حاتم:
ليالي نمشي بين جو ومسطح * نشاوى لنا من كل سائمة جزر وقال امرؤ القيس:
ألا إن في الشعبين شعب بمسطح * وشعب لنا في بطن بلطة زيمرا وقال أيضا:
تظل لبوني بين جو ومسطح * تراعي الفراخ الدارجات من الحجل مسعط: نقب في عارض اليمامة، عن الحفصي.
المسعودة: محلتان ببغداد إحداهما بالمأمونية وأخرى في عقار المدرسة النظامية، ينسب إلى مسعودة المأمونية عثمان بن أبي نصر بن منصور أبو الفتوح الواعظ المسعودي، تفقه على أبي الفتح بن المنى وسمع منه ومن الكاتبة شهدة بنت أحمد بن الفرج وغيرهما وهو حي في سنة 622.
مسفرا: بالفتح ثم السكون، والفاء مفتوحة، وراء هي قرية كبيرة في طرف نواحي مرو من ناحية طريق خوارزم ومنها يدخل في الرمل، كانت أولا تدعى هرمز فره، ينسب إليها أبو جعفر محمد بن علي