فإن يرتحل صحبي بجثمان أعظمي * يقم قلبي المحزون في منزل الركب وقال أبو زياد: مريفق من مياه أبي بكر بن كلاب بشراين، وشراين: جبلان.
مرين: بضم الميم، وفتح الراء، وياء ساكنة مثناة من تحت، ونون: قرية من قرى مرو ويقال لها مرين دست، ينسب إليها أحمد بن تميم بن عباد بن سلم المريني المروزي، يروي عن أحمد بن منيع وعلي ابن حجر، توفي سنة ثلاثمائة عن اثنتين وتسعين سنة.
مريمين: قال القاضي عبد الصمد بن سعيد في تاريخ حمص قال أحمد بن محمد: سألت أبا معاوية السلمي عن مسجد عرباض بن سارية السلمي فقال: منزله خارج حمص في قرية من قرى حمص يقال لها مريمين، وولده بها إلى اليوم، وكان ينزلها أيضا قدامة بن عبد الله بن مهجان وغزا الصايفة مع منصور بن الزبير.
ومريمين أيضا: من قرى حلب مشهورة.
مرين: بالضم ثم الكسر، وياء ساكنة، ونون بلفظ جمع التصحيح من المر: ناحية من ديار مضر، عن الحازمي.
مريوط: قرية من قرى مصر قرب الإسكندرية ساحلية تضاف إليها كورة من كور الحوف الغربي، قال ابن زولاق: ذكر بعضهم أنه كشف الطوال الأعمار فلم يجد أطول أعمارا من سكان مريوط، وهي كورة من كور الإسكندرية.
المرية: بالفتح ثم الكسر، وتشديد الياء بنقطتين من تحتها، يجوز أن يكون من مرى الدم يمري إذا جرى، والمرأة مرئية، ويجوز أن يكون من الشئ المري فحذفوا الهمزة كما فعلوا في خطية وردية:
وهي مدينة كبيرة من كورة إلبيرة من أعمال الأندلس، وكانت هي وبجانة بابي الشرق منها يركب التجار وفيها تحل مراكب التجار وفيها مرفأ ومرسي للسفن والمراكب، يضرب ماء البحر سورها، ويعمل بها الوشي والديباج فيجاد عمله، وكانت أولا تعمل بقرطبة ثم غلبت عليها المرية فلم يشقف في الأندلس من يجيد عمل الديباج إجادة أهل المرية، ودخلها الإفرنج، خذلهم الله، من البر والبحر في سنة 542 ثم استرجعها المسلمون سنة 552، وفيها يكون ترتيب الأسطول الذي للمسلمين ومنها يخرج إلى غزو الإفرنج، قال أبو عمر أحمد بن دراج القسطلي:
متى تلحظوا قصر المرية تظفروا * ببحر ندى ميناه در ومرجان وتستبدلوا من موج بحر شجاكم * ببحر لكم منه لجين وعقيان وقال ابن الحداد في أبيات ذكرت في تدمير:
أخفي اشتياقي وما أطويه من أسف * على المرية والأنفاس تظهره ينسب إليها أبو العباس أحمد بن عمر بن أنس العذري ويعرف بالدلائي المري، رحل إلى مكة وسمع من أبي العباس أحمد بن الحسين الرازي وطبقته وبمصر جماعة أخرى، وهو مكثر، سمع منه الحميدي وابن عبد البر وأبو محمد بن حزم وكانا شيخيه سمع منهما قديما فلما رجع من الشرق سمعا منه، وله تآليف حسان منها كتاب في أعلام النبوة وكتابه المسمى بنظام المرجان في المسالك والممالك، ومولده في ذي القعدة سنة 393، وتوفي سنة 476، وقيل 478 ببلنسية، وينسب إليها أيضا محمد بن خلف بن سعيد بن وهب المري أبو عبد الله المعروف بابن المرابط من أهل الفقه والفضل، سمع أبا القاسم المهلب