وقد صرح العلامة في (المنتهى) وهو أول تصانيفه: " أن سنه - إذ ذاك - اثنتان وثلاثون سنة، فيكون (المختلف) متأخرا عن هذا الكتاب بكثير والغرض من ذلك: بيان حصول المعاضدة به فيما يوافق (المختلف) حيث أنه مثله في النقل من أصول الأصحاب، وانهما إذا اختلفا تعارض النقل، ولزم الرجوع إلى الأصل المنقول عنه ليتبين حقيقة الحال، بخلاف الكتب المتأخرة عن " المختلف " فإنها مأخوذة منه غالبا.
والآبي نسية إلي " آبه " ويقال لها " آوه ": بلدة قرب الري. (1)