الفوائد الرجالية - السيد بحر العلوم - ج ٢ - الصفحة ٢٢٣
باليمن. وأما المشددة، فهو - بالفتح كشداد -: موضع بالشام، قاله الجوهري، وغيره، والشائع على ألسنة الناس: العماني - بالضم والشديد - وهو خطأ.
والحذاء - في الأصل -: صاحب الصنعة المعروفة، وهو " الإسكاف " ويطلق - كثيرا - على غيره لمناسبة، كما قيل في خالد بن مهران البصري الحذاء: إنه ما حذا قط، ولا باعها. ولكنه تزوج امرأة، فنزل بها في الحذائين، فنسب إليهم، وفي أبي عبد الرحمن بن عبيدة بن حميد الحذاء التميمي، مؤدب هارون الرشيد: إنه كان يجلس إلى الحذائين، فاشتهر ب‍ (الحذاء).
الحسن بن علي بن داود: هو ابن داود، صاحب (كتاب الرجال) المعروف، ينسب إلى جده (1).
" مولده: خامس جمادى الأخرى سنة سبع وأربعين وستمائة. له كتب: (منها) - في الفقه -: كتاب تحصيل المنافع، وكتاب التحفة السعدية، وكتاب المقتصر من المختصر، وكتاب الكافي، وكتاب النكت، وكتاب الرائع، وكتاب خلاف المذاهب الخمسة، وكتاب تكملة المعتبر، لم يتم

(١) الشيخ تقي الدين أبو محمد الحسن بن علي بن داود الحلي، العالم الفاضل الجليل الفقيه الصالح، والمحقق المتبحر الأديب الموصوف في الإجازات وفي المعاجم الرجالية بسلطان الأدباء والبلغاء وتاج المحدثين والفقهاء.
كان معاصرا للعلامة الحلي - رحمه الله - وشريكا له في الدرس عند المحقق الحلي جعفر بن سعيد، والعلامة أكبر منه بسنة، فان العلامة - كما ذكر في ترجمة نفسه في خلاصته - ولد تاسع وعشرين شهر رمضان سنة ٦٤٨ ه‍، وابن داود ولد في خامس جمادى الآخرة سنة ٦٤٧ ه‍ - كما ذكره في كتاب رجاله - ومن الغريب أن ابن داود ترجم للعلامة في كتاب رجاله في القسم الأول (ص ١١٩) طبع طهران ولكن العلامة لم يذكره في (خلاصته) مع أنه معاصره وشريكه في الدرس عند المحقق الحلي - كما عرفت آنفا - وذلك مما يستدعي الغرابة، ولم يذكر أرباب المعاجم أسباب ذلك ولعلهم لا يعرفونها.
وقد ترجم لابن داود - هذا - أكثر أرباب المعاجم، ذكر بعضهم سيدنا - قدس سره - في الأصل. وممن ترجم له الأفندي في (رياض العلماء) فقال:
" الشيخ تقي الدين أبو محمد الحسن بن علي بن داود الحلي الفقيه الجليل، رئيس أهل الأدب، ورأس أرباب الرتب، العالم الفاضل الرجالي النبيل، المعروف بابن داود صاحب كتاب الرجال، وقد يعبر عنه بالحسن بن داود اختصارا من باب النسبة إلى الجد، وهذا الشيخ حاله في الجلالة أشهر من أن يذكر، وأكثر من أن يسطر، وكان شريكا في الدرس مع السيد عبد الكريم بن جمال الدين أحمد بن طاووس الحلي عند المحقق (الحلي) وغيره، وله سبط فاضل وهو الشيخ أبو طالب بن رجب وترجم له الشيخ يوسف البحراني صاحب الحدائق في (لؤلؤة البحرين ص ١٦٩) طبع إيران، فقال: " الشيخ تقي الدين الحسن بن علي بن داود الحلي صاحب التصانيف الغزيرة والتحقيقات الكثيرة التي من جملتها: كتاب الرجال، سلك فيه مسلكا لم يسبقه إليه أحد من الأصحاب، ومن وقف عليه علم جليه الحال فيما أشرنا إليه، وله من التصانيف - في الفقه نظما ونثرا، مختصرا ومطولا، وفي المنطق والعربية والعروض وأصول الفقه نحو من ثلاثين مصنفا كلها في غاية الجودة بالطرق التي له إلى العلماء السابقين، وقد ذكر بعضها في كتاب الرجال ".
وترجم له التفريشي في كتابه (نقد الرجال: ص ٩٣ طبع إيران) فقال - بعد أن أطراه -: " وله في علم الرجال كتاب معروف حسن الترتيب إلا أن فيه أغلاطا كثيرة، غفر الله له ". ويقول صاحب (أمل الامل) - بعد أن ترجم له وذكر كلام التفريشي المذكور -: " وكأنه أشار إلى اعتراضاته على العلامة وتعريضاته به ونحو ذلك مما ذكره الميرزا محمد في (كتاب الرجال) ونبه عليه ".
فان ابن داود قد أكثر في (رجاله) الايراد على العلامة في توضيح الألفاظ والأنساب، معبرا عنه في موارد عديدة ببعض الأصحاب حتى أنه كثيرا ما ينسبه إلى الوهم، والغلط:
(فمن الأول) ما قاله في زر بن حبيش (ص ١٥٧ من رجاله) ط طهران:
" بالحاء المهملة المضمومة والباء المفردة والياء المثناة من تحت والشين المعجمة، ومن أصحابنا من صحفه بالسين المهملة، وهو وهم " (أنظر رجال العلامة - الخلاصة - ص ٧٦ - رقم ١، طبع النجف الأشرف) وقال في زريق بن مرزوق " ثقة، وبعض أصحابنا التبس عليه حاله، فتوهم أنه " رزيق " بتقديم المهملة، وأثبته في باب الراء " (أنظر: رجال العلامة: ص ٧٣ رقم ٩).
(ومن الثاني) ما ذكره في خالد بن نجيح الجوان (ص ١٣٩ من رجاله):
" بالجيم والنون، بياع الجون، ورأيت في تصنيف بعض أصحابنا: خالد الحوار، وهو غلط " (أنظر: رجال العلامة: ص ٦٥، رقم ٤) وذكر في داود بن أبي زيد (ص ١٤٢): " اسمه (زنكان) بالزاي والنون المفتوحتين، أبو سلميان النيشابوري واشتبه اسم أبي زيد على بعض أصحابنا، فأثبته (زنكار) بالراء (بعد الألف) وهو غلط " (أنظر رجال العلامة ص ٦٨، رقم ٤)، ونحوها غيرها من المواضع المتعددة.
ومن الغريب ما ذكره في داود بن فرقد (ص ١٤٥) من أنه " اشتبه على بعض الأصحاب اسم أبيه، فقال: (ابن مرقد) بالميم، وهو غلط " مع أن عبارة (خلاصة العلامة) المخطوطة والمطبوعة (ص ٦٨، رقم ٢) بالفاء، بل صرح العلامة في (إيضاح الاشتباه (ص ٣٦ - طبع إيران) بفتح الفاء وإسكان الراء والقاف والدال المهملة.
كما أن من الغريب ذكره (عبد الله بن شبرمة الكوفي) في القسم الأول (ص ٢٠٦) الموضوع للموثقين، مع أن الظاهر - كما صرح به في منتهى المقال - أنه من العامة، كما ذكره ابن حجر العسقلاني في (تهذيب التهذيب: ج ٥ ص ٢٥٠ طبع حيدر آباد دكن) فقال: "... وقال عبد الله بن داود عن الثوري: فقهاؤنا ابن شبرمة وابن أبي ليلى، وقال العجلي: كان قاضيا على السواد لابي جعفر (أي المنصور الدوانيقي)، وكان الثوري إذا قيل له: من مفتيكم؟ يقول: ابن أبي ليلى، وابن شبرمة " ولد سنة ٧٢ ه‍، وتوفي سنة ١٤٤ ه‍، كما قاله ابن حجر.
ولقد أجاد العلامة الحلي - رحمه الله - حيث ذكره في (القسم الثاني من الخلاصة) وعده المجلسي في الوجيزة (ص ١٥٦) من الضعاف، وكذا غيرهما من أصحابنا الامامية وأرباب المعاجم الرجالية.
وعقب سيدنا المحسن الأمين العاملي - رحمه الله - على كلام صاحب (أمل الامل) في (ج ٢٢ ص ٣٣٨) من أعيان الشيعة، فقال: " الأغلاط الكثيرة التي أشار إليها (أي التفريشي) ليست هي ما ظنه (صاحب الامل) فان اعتراضاته على العلامة ربما كان مصيبا في أكثرها، ولا يقال في مثلها: أغلاط، سواء كانت حقا أم باطلا، بل المراد بالأغلاط: أنه كثيرا ما يذكر (الكشي) ويكون الصواب (النجاشي) أو ينقل عن كتاب ما ليس فيه، واشتباه رجلين بواحد، وجعل الواحد رجلين، أو نحو ذلك من الأغلاط في ضبط الأسماء، وغير ذلك، وقد بينها أصحاب كتب الرجال، ومنهم (صاحب النقد) ولم يتعرض لشئ مما ظنه صاحب الامل، فكتابه (أي كتاب ابن داود) في الحقيقة ليس فيه شئ من الحسن زائدا على غيره، بل هو دون غيره وليس فيه إلا حسن الترتيب على حروف المعجم في الأسماء وأسماء الاباء والأجداد فإنه أول من سلك هذا المسلك من أصحابنا، وتبعه من بعده إلى اليوم، وقال في أول كتابه: وهذه لجة لم يسبقني أحد من أصحابنا - رضوان الله عليهم - إلى خوض غمرها وقاعدة أنا أبو عذرها. وهو كما قال - رحمه الله - والرجاليون منا ومن غيرنا - وإن رتبوا كتبهم على حروف المعجم - إلا أن ذلك الترتيب كان ناقصا، فهم يذكرون (حسن) قيل (حسان) و (حسن بن علي) قبل (حسن بن أحمد) وهو أول من التفت إلى ذلك النقص وتداركه من أصحابنا، أما من غيرنا فلست أعلم أول من فعل ذلك، وهذا يدل على جودة قريحته وحسن تفكيره، ثم هو أول من رمز إلى أسماء الكتب والرجال في كتب الرجال من أصحابنا، وتبعه من بعده إلى اليوم طلبا للاختصار، لكنه قد يوقع في الاشتباه، فلذلك تجنبناه.
ويحتمل أن يكون بعض الأغلاط التي وقعت في كتابه منشأه ذلك، فهو - وإن أحسن في ذلك الترتيب وأتى بما لم يسبق إليه - لكنه وقع في تلك الأغلاط بسبب قلة المراجعة وإنعام النظر، واعتذر صاحب (رياض العلماء) عنه: بأن نقله من كتب الأصحاب ما ليس فيها ليس مما فيه طعن عليه، إذا أكثر ذلك نشأ من اختلاف النسخ وزيادة المؤلفين في كتبهم بعد اشتهار بعض نسخها بدون تلك الزيادة كما يشاهد في مؤلفات معاصرينا أيضا، ولا سيما كتب الرجال التي يزيد فيها مؤلفوها الأسامي والأحوال يوما فيوما، ورأيت نظير ذلك في (فهرست منتجب الدين) و (فهرست الشيخ الطوسي) و (رجال النجاشي) وغيرها حتى أني رأيت في بلدة (ساري) نسخة من (خلاصة العلامة) (الحلي) كتبها تلميذه في عصره وعليها خطه، وفيه اختلاف شديد مع النسخ المشهورة، بل لم يكن فيها كثير من الأسامي والأحوال المذكورة في النسخ المتداولة ".
وعلق - هنا - سيدنا المحسن الأمين - رحمه الله - في (ج 22 ص 340) من أعيان الشيعة، على ما ذكره صاحب رياض العلماء بقوله: " الناظر في كتاب ابن داود يعلم أن منشأ تلك الأغلاط لس هو اختلاف النسخ، مع أن اختلاف النسخ ليس بالنسبة إلى ابن داود وحده، فلما ذا وقعت تلك الأغلاط الكثيرة في كتابه ولم
(٢٢٣)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 218 219 220 221 222 223 223 224 225 232 233 ... » »»
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة
1 باب الألف أحمد بن جعفر الدينوري - ترجمة بسيطة 5
2 أحمد بن يحيى (ثعلب) - عرض بسيط عنه - 5
3 أحمد بن عبد الواحد المعروف ب (ابن عبدون)، ذكر أقوال الرجالين في توثيقه. وعرض بسيط عنه. 12
4 أحمد بن محمد بن أحمد بن طلحة (العاصمي) عرض بسيط عنه. 14
5 أحمد بن محمد بن الحسن بن الوليد القمي. عرض عن ترجمته وتوثيقه، وآراء الرجاليين في ذلك 15
6 أحمد بن محمد بن يحيى العطار القمي. أقوال علماء الرجال في توثيقه وإطرائه 20
7 أحمد بن علي بن أحمد بن العباس (النجاشي صاحب الرجال) تحقيقات مفصلة حول اسمه ونسبته، ومؤلفاته... وأقوال العلماء في مدحه وتعظيمه 23
8 عرض بسيط لآل أبي السمال: وعبد الله النجاشي، وبيان عدوله عن الزيدية 32
9 توثيق إبراهيم وإسماعيل - ولدي أبي السمال - وبيان الخلاف في كونهما من الواقفة، وترجيح العدم. وبيان توثيق والد النجاشي (علي) وجده (أحمد) 33
10 عود إلى ترجمة (النجاشي) وعرض أقوال الرجاليين في إطرائه وإطراء كتابه في الرجال. واستعراض مؤلفاته الأخر غير (كتاب الرجال) 35
11 عرض أسماء الرجاليين الذين اعتمدوا على النجاشي في كتابه 43
12 بيان الاختلاف بين طريقتي الشيخ، والنجاشي في الجرح والتعديل وترجيح قول النجاشي - عند التعارض لأسباب ستة يستعرضها - تفصيلا - 46
13 ذكر مشائخ النجاشي المذكورين في (كتاب رجاله) وغيرهم، وهم كثيرون، منهم المسمى باسم (محمد) وهم ستة، ومنهم المسمى باسم (أحمد) وهم سبعة، وأما سائر مشائخ النجاشي، فكثير منهم يروي بواسطة - وهم المراد بالعدة - وقليل منهم بلا واسطة. ومنهم المسمى ب (علي) وهم أربعة. ومنهم المسمى ب (الحسن) وهم اثنان، ومنهم المسمى ب (الحسين) وهم ثلاثة. ومن مشائخه من لا اشتراك بينهم في الاسم وهم ثمانية... عرض مفصل لهؤلاء... 50
14 رواية النجاشي عن مشائخه تختلف كثرة وقلة. والشيخ يشاركه في كثرة روايته عن شيوخه الخمسة: المفيد، ابن نوح، ابن الجندي، ابن عبدون الغضائري. ويختص بالرواية عن آخرين... 86
15 وصحب النجاشي: أبا الحسين أحمد بن طرخان، وعلي بن شيروان، ولقي من القدماء: أبا الفرج القزويني، وابن يعقوب الفارسي ورأي: أبا الحسين الشجاعي، وأبا الحسن السوراني، وأبا الحسن علي بن حماد الشاعر... وعاصر ولقي من الشيوخ: أبا القاسم الوزير المغربي، وأبا محمد الحسن العلوي المحمدي... وأدرك جماعة من الطبقة المقدمة عليه ولم يرو عنهم: كابن عياش الجوهري وإسحاق القرائي، والقاضي المخزومي، وابن همام الشيباني، وأبي نصر ابن البرنية وغيرهم... 89
16 استظهاره غاية احتراز النجاشي عن الضعفاء والمهتمين استعراض تأييدات من كتابه. وقد دل ذلك على امتناع علماء ذلك الوقت عن الرواية عن الضعفاء أيضا. عرض التأييدات لذلك... 96
17 وقد تكرر في (كتاب النجاشي) قوله: " عدة أو جماعة - من أصحابنا " استعراض مواضع ذلك، وبيان المقصود منها - تفصيلا - وايراد الشواهد عليه... 100
18 أحمد بن فهد الحلي: ذكر مؤلفاته: عدة الداعي، وغيره التحقيق أنه ابن (فهد) لا ابن محمد بن فهد. التحقيق في تاريخ تولده ووفاته... 107
19 أحمد بن موسى بن جعفر (ع) لمحة عنه. 114
20 إسماعيل بن موسى الكاظم (ع) ترجمة مفصلة، أخباره تفضيله على بقية إخوته - باستثناء الامام الرضا (ع): 116
21 إسماعيل ابن أبي زياد (السكوني) الخلاف في جرحه وتعديله بين الرجالين، واستخلاص توثيقه بالنتيجة، وعرض المؤيدات لذلك. 121
22 باب الباء البراء بن عازب الأنصاري: إطراؤه من قبل العامة والخاصة ذكر الرواة من التابعين. رواية حديث الغدير عنه، وأنه كان يبرأ ممن تقدم على أمير المؤمنين (ع) 126
23 بريدة بن الحصيب: وهو أحد الاثني عشر الذين أنكروا على أبي بكر - يوم السقيفة - 128
24 باب التاء تقي بن نجم الحلبي: التعريف به - مفصلا - أقوال الرجاليين في إطرائه 131
25 باب الجيم جابر بن عبد الله الأنصاري: ترجمة مفصلة، ولاؤه لأهل البيت (ع) رواية حديث (علي خير البشر) من طريقه. آخر من بقى من الصحابة إلى زمان الامام الباقر عليه السلام. ويروي عنه الامام الباقر (ع) 135
26 جلال الدين (الدواني): إثبات تشيعه من كتابه (نور الهداية) 141
27 جندب بن جنادة - أبو ذر الغفاري: إطراؤه، ذكر سبب إسلامه، مؤاخاة النبي بينه وبين المنذر بن عمرو، تجاهره بمناقب أهل البيت (ع) ذكر الأحاديث النبوية الواردة في فضله. قصة إنكاره على عثمان، ونفي عثمان له إلى الشام، ثم إلى (الربذة) وموته - هناك - والإشارة إلى تأريخ وفاته، وقبره 143
28 باب الحاء حذيفة بن اليمان: صاحب سر النبي (ص) ومن أركان الاسلام. عرض الأحاديث في إطرائه، ومن أصحاب بيعة العقبة الأولى، وممن له علم بالكتاب والحديث. بيان سنة وفاته ومكانها، ومحل دفنه... 162
29 الحسن بن أبي طالب الآبي، لمحة عنه وعن كتابه (كشف الرموز) وهو ممن اختار المضايقة في القضاء، وتحريم صلاة الجمعة في زمن الغيبة، وحرمان الزوجة من الرباع - مطلقا - تحقيق كلمة (آبه) من علماء البلدان 179
30 الحسن بن حمزة بن علي المرعشي الطبري، من أجلاء الطائفة وفقهائها. عرض إطرائه وتعظيمه وتوثيقه من قبل علماء الرجال. دخول في تعريف ملكة العدالة، والاختلاف في تعاريفها، وشروطها. وبالتالي استخلاص صحة حديث الحسن - هذا - باعتراف عامة الرجاليين. وبيان سنة وفاته 187
31 الحسن بن الشهيد الثاني: عرض مفصل لترجمة وذكر مؤلفاته، وأقوال العلماء في إطرائه. كان كثير التصنيف، يعرب الأحاديث عملا بالحديث المشهور " أعربوا حديثنا ". وفاته، نبذة من شعره... 195
32 الحسن بن علي بن أبي عقيل العماني الحذاء. ذكر مؤلفاته أقوال العلماء في إطرائه. تحقيق نسبة (عماني) من كتب البلدان 211
33 الحسن بن علي بن داود الحلي - صاحب الرجال -: مولده مؤلفاته. أول من رتب الأسماء والكنى والألقاب، ووضع الرموز في علم الرجال مدحه من قبل علماء الرجال. الطعن على كل كتاب رجاله والجواب عنه نبذة من شعره 223
34 الحسن بن علي بن زياد الوشا الأكبر عد حديثه من الحسن 236
35 الحسن بن علي بن فضال وثقه ومدحه قدماء الرجاليين 245
36 الحسن بن يوسف - العلامة الحلي - آيات الثناء عليه من قبل عامة الرجاليين. احاطته بعامة العلوم الاسلامية، وعرض مؤلفاته الجمة فيها إشارة لمناظرته مع المخالفين بحضور السلطان (خدابنده) وانتصار مذهب الامامية ببركته. درج أقوال الرجاليين في مدحه 257
37 الحسين بن عبيد الله الغضائري: أجاز للشيخ، والنجاشي تعظيمه من قبل علماء الرجال المتقدمين والمتأخرين - بالاجماع 295
38 الحسين بن المختار القلانسي: من أصحاب الصادق والكاظم عليهما السلام كثير الرواية عنهما. درج أقوال الرجاليين القدماء في توثيقه، حتى الشيخ في (فهرسته) إلا أنه في (رجاله) رماه بالوقف وتبعه ابن شهرآشوب وابن داود والعلامة. واعترض البهائي على الشيخ في ذلك. وبالنتيجة: إثبات توثيقه بعدة مؤيدات 296
39 الحسين بن مفلح الصيمري: من العلماء المحدثين الزهاد - عامة الرجاليين يعظموه. ذكر مؤلفاته 312
40 حكيمة بنت الامام أبي جعفر الثاني (ع): إطراؤه، الدعوة زيارتها، موضع قبرها. قصة حضورها ولادة الحجة القائم عليه السلام 315
41 باب الخاء خالد بن زيد - أبو أيوب الأنصاري -: من أعيان الصحابة السابقين، وممن أنكر على أبي بكر - يوم السقيفة - وممن شهد مشاهد أمير المؤمنين كلها، وشهد له بحديث الغدير في (الرحبة) استعراض أقوال الرجاليين في تعظيمه الاشكال عليه بقتاله مع معاوية المشركين، والجواب عنه 318
42 خالد بن سعيد بن العاص: نجيب بني أمية، من السابقين إلى الاسلام، المتمسكين بولاية أمير المؤمنين عليه السلام. قصة إسلامه. تزويج النبي بأم حبيبة - من قبل النجاشي ملك الحبشة على يده. شهد مع النبي عامة غزواته، وولاه صدقات اليمن. وهو من الاثني عشر الذين أنكروا على أبي بكر - يوم السقيفة - ذكر صورة الاحتجاج - تفصيلا - 325
43 خباب بن الأرت: من السابقين المعذبين في الاسلام. عرض ترجمته - من قبل الفريقين - بيان زمان ومكان وفاته. يقف أمير المؤمنين (ع) على قبره ويؤبنه بالثناء العظيم. نزول آية: " ولا تطرد الذين يدعون ربهم... " فيه وفي سلمان وأبي ذر وعمار... 334
44 خزيمة ذو الشهادتين: من أعاظم الصحابة السابقين إلى الاسلام، والراجعين إلى أمير المؤمنين - عليه السلام - ومن الاثني عشر الذين احتجوا على أبي بكر - يوم السقيفة - ذكر كلامه في ذلك، ومن الذين شهدوا لعلي - عليه السلام - بحديث الغدير في (الرحبة (قصة تسميته ي (ذي الشهادتين) 340
45 باب الزاي زكريا بن إدريس الأشعري: استنتاج توثيقه من مضامين مدحه من قبل الرجالين 347
46 زياد بن مروان القندي: مولى بني هاشم، من أصحاب الصادق والكاظم (ع). كثير الرواية. مدحه من قبل الامام الكاظم (ع). المشهور: انه واقفي. عرض الخلاف في قبول روايته وردها بين قدماء الرجاليين. التخلص بالنتيجة - إلى رد روايته والقول بضعفه، والجواب عن قول المفيد وغيره بتوثيقه 348
47 زيد بن أرقم، صحابي مشهور، غزا مع النبي (ص) سبع عشرة غزوة، وأنزل الله تصديقه في (سورة المنافقين) عرض أقوال الرجاليين في مدحه. من الذين رجعوا إلى أمير المؤمنين (ع). وروي عنه حديث الغدير بطرق متعددة. وله روايات كثيرة في فضائل علي وأهل البيت عليهم السلام 357
48 زيد النرسي: من أصحاب (الأصول): تحقيق نسبته إلى (نرس) عرض أقوال الفقهاء والرجاليين في تصحيح روايته وقبول أصله اعتراض البعض على الطعن بأصله. والجواب عنه - مفصلا - واثبات ان (أصل) زيد النرسي معتبر بين العلماء المتقدمين والمتأخرين. وبيان أن من ادعى عليه الطعن بأصل زيد النرسي وزيد الزراد: هو محمد بن موسى الهمداني، والتحقيق حول جرحه وتعديله - تفصيلا - 360
49 زياد بن أبي رجا: اثبات أنه من الرواة والعلماء والفقهاء. 378
50 زين الدين علي الخوانساري: عرض بسيط عن مؤلفاته وبه ينتهي هذا الجزء من الكتاب 380