ويظهر من ذلك: أن تأليف الكتاب المذكور قد كان قبل تأليف العلامة للمختلف، ووقع بينه وبين (المختلف). اختلاف في النقل، فان تولد العلامة - طاب ثراه - على ما صرح به في الخلاصة (1) سنة ثمان وأربعين وستمائة، فيكون بينه وبين فراغ " الآبي " من كتابه أربع وعشرون سنة
(١٨٤)