الفوائد الرجالية - السيد بحر العلوم - ج ٢ - الصفحة ٢٣٦
لقد كان شمس الهدى كاسمه * فأرخى الكسوف عليه قناعا فوا أسفا، أين ذاك اللسان، إذا رام معنى أجاب اتباعا وتلك البحوث التي لا تمل * إذا مل صاحب بحث سماعا فمن ذا يجيب سؤال الوفود، إذا عرضوا، وتعاطوا فراعا ومن لليتامى؟ ولابن السبيل، إذا قصدوه عراة جياعا ومن للوفاء، وحفظ الأخاء، ورعي العهود، إذا الغدر شاعا سقى الله مضجعه رحمة * تروي ثراه، وتأبى انقطاعا... " (1) الحسن بن علي بن زياد الوشا. ظاهر الأكثر عد حديثه من الحسن دون الصحيح، بناء على أن الذي قيل في مدحه: " إنه من وجوه هذه الطائفة وعيونها ". (2) لا يبلغ حد التوثيق، وهو الذي اختاره الشهيد الثاني

(١) أنظر: الترجمة والقصيدة في أمل الامل، وانظر تعليقتنا (آنفة الذكر) ص ٢٣١ (٢) الحسن بن علي بن زياد الوشا الخزاز البجلي الكوفي، المعروف بابن بنت إلياس، وقد ترجم له في أكثر المعاجم الرجالية:
قال النجاشي في كتاب (رجاله: ص ٣٠) طبع إيران - بعد عنوانه بما ذكرنا - " قال أبو عمرو (أي الكشي): ويكنى بأبي محمد الوشا، وهو ابن بنت إلياس الصيرفي الخزاز، خير من أصحاب الرضا عليه السلام، وكان من وجوه هذه الطائفة روى عن جده إلياس، قال: لما حضرته الوفاة قال لنا: اشهدوا علي - وليست ساعة الكذب هذه الساعة - لسمعت أبا عبد الله عليه السلام - يقول: والله لا يموت عبد يحب الله ورسوله ويتولى الأئمة عليهم السلام، فتمسه النار، ثم أعاد الثانية والثالثة من غير أن أسأله، أخبرنا بذلك علي بن أحمد عن ابن الوليد عن الصفار عن أحمد بن محمد بن عيسى عن الوشا ".
ثم قال النجاشي (ص ٣١): " أخبرني ابن شاذان، قال: حدثنا أحمد ابن محمد بن يحيى عن سعد عن أحمد بن محمد بن عيسى، قال: خرجت إلى الكوفة في طلب الحديث، فلقيت بها الحسن بن علي الوشا، فسألته أن يخرج لي كتاب العلاء ابن رزين القلا، وأبان بن عثمان الأحمر، فأخرجهما إلي، فقلت له: أحب أن تجيزهما لي، فقال لي: يا رحمك الله وما عجلتك؟ إذهب فاكتبهما، واسمع من بعد فقلت: لا آمن الحدثان، فقال لو علمت أن هذا الحديث يكون له هذا الطلب لاستكثرت منه، فاني أدركت في هذا المسجد (أي مسجد الكوفة) تسعمائة شيخ كل يقول: حدثني جعفر بن محمد، وكان هذا الشيخ عينا من عيون الطائفة وله كتب... " ثم ذكر النجاشي كتبه وطرق روايته لها عنه.
وعليه اعتمد العلامة الحلي - في ترجمته - في كتاب رجاله (الخلاصة ص ٤١ برقم ١٦ طبع النجف الأشرف) وفي بعض نسخ (الخلاصة) المخطوطة بدل (خير) (خيران) وفي نسخة معتمدة (خزاز) ولعله الأصح.
ويلاحظ - هنا - شيئان: (الأول) إن ما نقله النجاشي عن أبي عمرو (وهو الكشي) لم تجده في (رجال الكشي) المطبوع بمبئ وبالنجف الأشرف، كما أن الميرزا محمد الاسترآبادي في (منهج المقال) في ترجمته ذكر ذلك، وكذلك عناية الله القهبائي ذكر ذلك في تعليقته على (رجال النجاشي) التي رمز إليها بحرف (ع) (أنظر: ج ٢ ص ١٢٨ من مجمع الرجال للقهبائي طبع أصفهان سنة ١٣٨٤ ه‍) فإنه قال في (التعليقة): " ليس في كتاب اختيار الرجال المشهور بالكشي للشيخ الطوسي - رحمه الله - ذكر الحسن بن علي بن زياد المعروف بالوشا، بعنوان منفرد أو منضم بغيره نعم ذكر فيه في طريق أبي بكر الحضرمي عبد الله بن محمد، ويمكن أن الشيخ النجاشي - رحمه الله - نقل هذا من الكشي الأصل ".
ولا يخفى أن الموجود بأيدي الناس - اليوم - مخطوطا ومطبوعا - هو اختيار رجال الكشي للشيخ الطوسي، وأما رجال الكشي الأصلي فليس له وجود، فيمكن أن يكون ما نقله النجاشي كان موجودا في الأصل، وغاب عن نظر الشيخ الطوسي عند اختياره لرجال الكشي، وان استبعده القهبائي في تعليقته المذكورة، فلاحظ ذلك..
(الثاني) إن الموجود في نسخة (رجال النجاشي) المطبوعة: " ابن بنت إلياس الصيرفي الخزاز خير من أصحاب الرضا عليه السلام " (كما عرفت النقل عنه) وهو غلط، والصواب: ابن بنت إلياس الصيرفي خزاز من أصحاب الرضا عليه السلام ويشهد لذلك ما ذكره الاسترآبادي في (منهج المقال) في ترجمته، وفي الوسيط له له أيضا، (المخطوط) وفي بعض النسخ من رجال العلامة المخطوطة المصححة - كما ذكرنا آنفا -.
وقال سيدنا الحجة المغفور له المحسن الأمين في (ص ٤٥١ من أعيان الشيعة) - في ترجمة إلياس الصيرفي -: " قال العلامة في (الخلاصة): إلياس الصيرفي خير من أصحاب الرضا - عليه السلام - وقال الميرزا (أي في منهج المقال): " الظاهر أنه ابن عمرو الآتي ".
وليس لإلياس الصيرفي ذكر في غير (الخلاصة) فان أهل الرجال لم يذكروا إلا ابن عمرو البجلي الآتي. والعلامة أخذ ذلك من عبارة النجاشي في ترجمة الحسن ابن زياد الوشا - بعد أن صحفها حيث قال النجاشي - هناك - نقلا عن الكشي - وإن لم نجده في كتاب الكشي - وهو (أي الحسن) ابن بنت إلياس الصيرفي، خزاز من أصحاب الرضا - عليه السلام - فصحف العلامة كلمة (خزاز) بكلمة (خيران) تثنية (خير) كما صرح به في ترجمة الحسن بن علي الوشا، فذكر فيها (خيران) بدل (خزاز) فتوهم أنه يقول: الحسن بن علي الوشا، وجده إلياس كل منهما خير ومن أصحاب الرضا - عليه السلام - وليس كذلك، وإنما قال: إن الحسن خزاز وإنه من أصحاب الرضا - عليه السلام - ولم يقل: عليه السلام - ولم يقل عن جده إلياس: إنه خير ولا من أصحاب الرضا - عليه السلام - ومع ذلك فإلياس من أصحاب الصادق (ع) لامن أصحاب الرضا - عليه السلام - ويأتي تصريح النجاشي في: إلياس بن عمرو البجلي أنه جد الحسن بن علي ابن بنت إلياس، وأنه من أصحاب الصادق - عليه السلام - والعلامة في (الخلاصة) ذكر - أولا - إلياس بن عمرو البجلي وقال: إنه من أصحاب الصادق - عليه السلام - وإنه جد الحسن بن علي ابن بنت إلياس، ثم ذكر إلياس الصيرفي، وقال: خير من أصحاب الرضا - عليه السلام - مع أن عبارة النجاشي - الآنفة الذكر التي أخذ منها (أي العلامة) - كونه خيرا من أصحاب الرضا - عليه السلام - صرح فيها بأنه ابن بنت الياس، فكيف جعلهما رجلين وذكر لهما ترجمتين؟ والحق أنهما رجل واحد اسمه إلياس بن عمرو البجلي هو جد الحسن بن علي الوشا المعروف بابن بنت إلياس، أما وصفه بالصيرفي فصحيح لوجوده في عبارة النجاشي المنقولة عن الكشي - كما سمعت - فيكون (الصيرفي) وصفا لإلياس، و (خزاز ومن أصحاب الرضا - عليه السلام -) خبرين عن الحسن، بدليل تعريف الصيرفي وتنكير خزاز، ويؤيد وصف الحسن بالخزاز ما في (فهرست الشيخ) هذا ما حكاه في (منهج المقال) وشرح الاستبصار للحفيد من عبارة النجاشي في ترجمة الحسن، وهو الصواب. أما على ما في نسخة النجاشي المطبوعة من قوله " وهو ابن بنت الياس الصيرفي الخزاز خير من أصحاب الرضا - عليه السلام " فيكون كل من الصيرفي والخزار وصفا لإلياس، ويحتمل كونهما وصفين للحسن بأن يكون الكلام انتهى عند إلياس، واستأنف وصف الحسن بهما، لكن الظاهر أن زيادة (ال) في الخزاز وزيادة (خير) سهو وتحريف ".
ثم قال سيدنا الأمين - رحمه الله - (ص ٤٥٣): " وأول من تنبه لوقوع التصحيف في عبارة (الخلاصة) المحقق الشيخ محمد حفيد الشهيد الثاني في (شرح الاستبصار) فقال: وفي الظن أن العلامة صحف لفظ (خزاز) في كلام النجاشي في الحسن بن علي بن إلياس ب‍ (خيران) فتوهم أنه وجده (خيران) من أصحاب الرضا - عليه السلام - ولذا قال: إلياس الصيرفي خير من أصحاب الرضا - عليه السلام - مع أن عبارة النجاشي: ابن بنت إلياس الصيرفي خزار من أصحاب الرضا - عليه السلام - وما جعله (أي الحفيد) ظنا، هو يقين لا ريب فيه، وتبعه غيره ".
ولا يخفى أن كلام سيدنا الأمين وحفيد الشهيد الثاني إنما يرد بناء على بعض النسخ المخطوطة من (الخلاصة) من لفظ (خيران) بدل (خير) وأما ما في بعض النسخ المخطوطة الأخرى الصحيحة من (الخلاصة) من إبدال لفظ (خير) بلفظ (خزاز) وما في النسخة المطبوعة بإيران والنجف الأشرف من ذكر (خير) فلا يرد شئ مما ذكره هذان العلمان، وحيث أن نسختهما من (الخلاصة) كانت على ما ذكراه أوردا هذا الايراد، فلاحظ ذلك.
وقد ذكر الوشا - هذا - الشيخ الطوسي في رجاله (ص ٣٧١ برقم ٥ طبع النجف الأشرف) في باب أصحاب الرضا - عليه السلام - فقال: " الحسن بن علي الخزاز ويعرف بالوشا، وهو ابن بنت إلياس يكنى: أبا محمد، وكان يدعى: أنه عربي كوفي، له كتاب ".
وذكره أيضا في باب أصحاب الهادي - عليه السلام - (ص ٤١٢ برقم ٢) فقال: " الحسن بن علي الوشا ".
وذكره أيضا في (الفهرست: ص 79، برقم 203، طبع النجف الأشرف سنة 1380 ه‍) فقال: " الحسن بن علي الوشا الكوفي، ويقال له: الخزاز، ويقال له: ابن بنت إلياس، له كتاب... ".
وكان الوشا واقفيا، ثم رجع عن الوقف - كما ذكره بعض أرباب المعاجم -:
فقد قال التفريشي في (نقد الرجال: ص 94): "... وروى الشيخ في
(٢٣٦)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 225 232 233 234 235 236 236 245 245 255 256 ... » »»
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة
1 باب الألف أحمد بن جعفر الدينوري - ترجمة بسيطة 5
2 أحمد بن يحيى (ثعلب) - عرض بسيط عنه - 5
3 أحمد بن عبد الواحد المعروف ب (ابن عبدون)، ذكر أقوال الرجالين في توثيقه. وعرض بسيط عنه. 12
4 أحمد بن محمد بن أحمد بن طلحة (العاصمي) عرض بسيط عنه. 14
5 أحمد بن محمد بن الحسن بن الوليد القمي. عرض عن ترجمته وتوثيقه، وآراء الرجاليين في ذلك 15
6 أحمد بن محمد بن يحيى العطار القمي. أقوال علماء الرجال في توثيقه وإطرائه 20
7 أحمد بن علي بن أحمد بن العباس (النجاشي صاحب الرجال) تحقيقات مفصلة حول اسمه ونسبته، ومؤلفاته... وأقوال العلماء في مدحه وتعظيمه 23
8 عرض بسيط لآل أبي السمال: وعبد الله النجاشي، وبيان عدوله عن الزيدية 32
9 توثيق إبراهيم وإسماعيل - ولدي أبي السمال - وبيان الخلاف في كونهما من الواقفة، وترجيح العدم. وبيان توثيق والد النجاشي (علي) وجده (أحمد) 33
10 عود إلى ترجمة (النجاشي) وعرض أقوال الرجاليين في إطرائه وإطراء كتابه في الرجال. واستعراض مؤلفاته الأخر غير (كتاب الرجال) 35
11 عرض أسماء الرجاليين الذين اعتمدوا على النجاشي في كتابه 43
12 بيان الاختلاف بين طريقتي الشيخ، والنجاشي في الجرح والتعديل وترجيح قول النجاشي - عند التعارض لأسباب ستة يستعرضها - تفصيلا - 46
13 ذكر مشائخ النجاشي المذكورين في (كتاب رجاله) وغيرهم، وهم كثيرون، منهم المسمى باسم (محمد) وهم ستة، ومنهم المسمى باسم (أحمد) وهم سبعة، وأما سائر مشائخ النجاشي، فكثير منهم يروي بواسطة - وهم المراد بالعدة - وقليل منهم بلا واسطة. ومنهم المسمى ب (علي) وهم أربعة. ومنهم المسمى ب (الحسن) وهم اثنان، ومنهم المسمى ب (الحسين) وهم ثلاثة. ومن مشائخه من لا اشتراك بينهم في الاسم وهم ثمانية... عرض مفصل لهؤلاء... 50
14 رواية النجاشي عن مشائخه تختلف كثرة وقلة. والشيخ يشاركه في كثرة روايته عن شيوخه الخمسة: المفيد، ابن نوح، ابن الجندي، ابن عبدون الغضائري. ويختص بالرواية عن آخرين... 86
15 وصحب النجاشي: أبا الحسين أحمد بن طرخان، وعلي بن شيروان، ولقي من القدماء: أبا الفرج القزويني، وابن يعقوب الفارسي ورأي: أبا الحسين الشجاعي، وأبا الحسن السوراني، وأبا الحسن علي بن حماد الشاعر... وعاصر ولقي من الشيوخ: أبا القاسم الوزير المغربي، وأبا محمد الحسن العلوي المحمدي... وأدرك جماعة من الطبقة المقدمة عليه ولم يرو عنهم: كابن عياش الجوهري وإسحاق القرائي، والقاضي المخزومي، وابن همام الشيباني، وأبي نصر ابن البرنية وغيرهم... 89
16 استظهاره غاية احتراز النجاشي عن الضعفاء والمهتمين استعراض تأييدات من كتابه. وقد دل ذلك على امتناع علماء ذلك الوقت عن الرواية عن الضعفاء أيضا. عرض التأييدات لذلك... 96
17 وقد تكرر في (كتاب النجاشي) قوله: " عدة أو جماعة - من أصحابنا " استعراض مواضع ذلك، وبيان المقصود منها - تفصيلا - وايراد الشواهد عليه... 100
18 أحمد بن فهد الحلي: ذكر مؤلفاته: عدة الداعي، وغيره التحقيق أنه ابن (فهد) لا ابن محمد بن فهد. التحقيق في تاريخ تولده ووفاته... 107
19 أحمد بن موسى بن جعفر (ع) لمحة عنه. 114
20 إسماعيل بن موسى الكاظم (ع) ترجمة مفصلة، أخباره تفضيله على بقية إخوته - باستثناء الامام الرضا (ع): 116
21 إسماعيل ابن أبي زياد (السكوني) الخلاف في جرحه وتعديله بين الرجالين، واستخلاص توثيقه بالنتيجة، وعرض المؤيدات لذلك. 121
22 باب الباء البراء بن عازب الأنصاري: إطراؤه من قبل العامة والخاصة ذكر الرواة من التابعين. رواية حديث الغدير عنه، وأنه كان يبرأ ممن تقدم على أمير المؤمنين (ع) 126
23 بريدة بن الحصيب: وهو أحد الاثني عشر الذين أنكروا على أبي بكر - يوم السقيفة - 128
24 باب التاء تقي بن نجم الحلبي: التعريف به - مفصلا - أقوال الرجاليين في إطرائه 131
25 باب الجيم جابر بن عبد الله الأنصاري: ترجمة مفصلة، ولاؤه لأهل البيت (ع) رواية حديث (علي خير البشر) من طريقه. آخر من بقى من الصحابة إلى زمان الامام الباقر عليه السلام. ويروي عنه الامام الباقر (ع) 135
26 جلال الدين (الدواني): إثبات تشيعه من كتابه (نور الهداية) 141
27 جندب بن جنادة - أبو ذر الغفاري: إطراؤه، ذكر سبب إسلامه، مؤاخاة النبي بينه وبين المنذر بن عمرو، تجاهره بمناقب أهل البيت (ع) ذكر الأحاديث النبوية الواردة في فضله. قصة إنكاره على عثمان، ونفي عثمان له إلى الشام، ثم إلى (الربذة) وموته - هناك - والإشارة إلى تأريخ وفاته، وقبره 143
28 باب الحاء حذيفة بن اليمان: صاحب سر النبي (ص) ومن أركان الاسلام. عرض الأحاديث في إطرائه، ومن أصحاب بيعة العقبة الأولى، وممن له علم بالكتاب والحديث. بيان سنة وفاته ومكانها، ومحل دفنه... 162
29 الحسن بن أبي طالب الآبي، لمحة عنه وعن كتابه (كشف الرموز) وهو ممن اختار المضايقة في القضاء، وتحريم صلاة الجمعة في زمن الغيبة، وحرمان الزوجة من الرباع - مطلقا - تحقيق كلمة (آبه) من علماء البلدان 179
30 الحسن بن حمزة بن علي المرعشي الطبري، من أجلاء الطائفة وفقهائها. عرض إطرائه وتعظيمه وتوثيقه من قبل علماء الرجال. دخول في تعريف ملكة العدالة، والاختلاف في تعاريفها، وشروطها. وبالتالي استخلاص صحة حديث الحسن - هذا - باعتراف عامة الرجاليين. وبيان سنة وفاته 187
31 الحسن بن الشهيد الثاني: عرض مفصل لترجمة وذكر مؤلفاته، وأقوال العلماء في إطرائه. كان كثير التصنيف، يعرب الأحاديث عملا بالحديث المشهور " أعربوا حديثنا ". وفاته، نبذة من شعره... 195
32 الحسن بن علي بن أبي عقيل العماني الحذاء. ذكر مؤلفاته أقوال العلماء في إطرائه. تحقيق نسبة (عماني) من كتب البلدان 211
33 الحسن بن علي بن داود الحلي - صاحب الرجال -: مولده مؤلفاته. أول من رتب الأسماء والكنى والألقاب، ووضع الرموز في علم الرجال مدحه من قبل علماء الرجال. الطعن على كل كتاب رجاله والجواب عنه نبذة من شعره 223
34 الحسن بن علي بن زياد الوشا الأكبر عد حديثه من الحسن 236
35 الحسن بن علي بن فضال وثقه ومدحه قدماء الرجاليين 245
36 الحسن بن يوسف - العلامة الحلي - آيات الثناء عليه من قبل عامة الرجاليين. احاطته بعامة العلوم الاسلامية، وعرض مؤلفاته الجمة فيها إشارة لمناظرته مع المخالفين بحضور السلطان (خدابنده) وانتصار مذهب الامامية ببركته. درج أقوال الرجاليين في مدحه 257
37 الحسين بن عبيد الله الغضائري: أجاز للشيخ، والنجاشي تعظيمه من قبل علماء الرجال المتقدمين والمتأخرين - بالاجماع 295
38 الحسين بن المختار القلانسي: من أصحاب الصادق والكاظم عليهما السلام كثير الرواية عنهما. درج أقوال الرجاليين القدماء في توثيقه، حتى الشيخ في (فهرسته) إلا أنه في (رجاله) رماه بالوقف وتبعه ابن شهرآشوب وابن داود والعلامة. واعترض البهائي على الشيخ في ذلك. وبالنتيجة: إثبات توثيقه بعدة مؤيدات 296
39 الحسين بن مفلح الصيمري: من العلماء المحدثين الزهاد - عامة الرجاليين يعظموه. ذكر مؤلفاته 312
40 حكيمة بنت الامام أبي جعفر الثاني (ع): إطراؤه، الدعوة زيارتها، موضع قبرها. قصة حضورها ولادة الحجة القائم عليه السلام 315
41 باب الخاء خالد بن زيد - أبو أيوب الأنصاري -: من أعيان الصحابة السابقين، وممن أنكر على أبي بكر - يوم السقيفة - وممن شهد مشاهد أمير المؤمنين كلها، وشهد له بحديث الغدير في (الرحبة) استعراض أقوال الرجاليين في تعظيمه الاشكال عليه بقتاله مع معاوية المشركين، والجواب عنه 318
42 خالد بن سعيد بن العاص: نجيب بني أمية، من السابقين إلى الاسلام، المتمسكين بولاية أمير المؤمنين عليه السلام. قصة إسلامه. تزويج النبي بأم حبيبة - من قبل النجاشي ملك الحبشة على يده. شهد مع النبي عامة غزواته، وولاه صدقات اليمن. وهو من الاثني عشر الذين أنكروا على أبي بكر - يوم السقيفة - ذكر صورة الاحتجاج - تفصيلا - 325
43 خباب بن الأرت: من السابقين المعذبين في الاسلام. عرض ترجمته - من قبل الفريقين - بيان زمان ومكان وفاته. يقف أمير المؤمنين (ع) على قبره ويؤبنه بالثناء العظيم. نزول آية: " ولا تطرد الذين يدعون ربهم... " فيه وفي سلمان وأبي ذر وعمار... 334
44 خزيمة ذو الشهادتين: من أعاظم الصحابة السابقين إلى الاسلام، والراجعين إلى أمير المؤمنين - عليه السلام - ومن الاثني عشر الذين احتجوا على أبي بكر - يوم السقيفة - ذكر كلامه في ذلك، ومن الذين شهدوا لعلي - عليه السلام - بحديث الغدير في (الرحبة (قصة تسميته ي (ذي الشهادتين) 340
45 باب الزاي زكريا بن إدريس الأشعري: استنتاج توثيقه من مضامين مدحه من قبل الرجالين 347
46 زياد بن مروان القندي: مولى بني هاشم، من أصحاب الصادق والكاظم (ع). كثير الرواية. مدحه من قبل الامام الكاظم (ع). المشهور: انه واقفي. عرض الخلاف في قبول روايته وردها بين قدماء الرجاليين. التخلص بالنتيجة - إلى رد روايته والقول بضعفه، والجواب عن قول المفيد وغيره بتوثيقه 348
47 زيد بن أرقم، صحابي مشهور، غزا مع النبي (ص) سبع عشرة غزوة، وأنزل الله تصديقه في (سورة المنافقين) عرض أقوال الرجاليين في مدحه. من الذين رجعوا إلى أمير المؤمنين (ع). وروي عنه حديث الغدير بطرق متعددة. وله روايات كثيرة في فضائل علي وأهل البيت عليهم السلام 357
48 زيد النرسي: من أصحاب (الأصول): تحقيق نسبته إلى (نرس) عرض أقوال الفقهاء والرجاليين في تصحيح روايته وقبول أصله اعتراض البعض على الطعن بأصله. والجواب عنه - مفصلا - واثبات ان (أصل) زيد النرسي معتبر بين العلماء المتقدمين والمتأخرين. وبيان أن من ادعى عليه الطعن بأصل زيد النرسي وزيد الزراد: هو محمد بن موسى الهمداني، والتحقيق حول جرحه وتعديله - تفصيلا - 360
49 زياد بن أبي رجا: اثبات أنه من الرواة والعلماء والفقهاء. 378
50 زين الدين علي الخوانساري: عرض بسيط عن مؤلفاته وبه ينتهي هذا الجزء من الكتاب 380