لقد كان شمس الهدى كاسمه * فأرخى الكسوف عليه قناعا فوا أسفا، أين ذاك اللسان، إذا رام معنى أجاب اتباعا وتلك البحوث التي لا تمل * إذا مل صاحب بحث سماعا فمن ذا يجيب سؤال الوفود، إذا عرضوا، وتعاطوا فراعا ومن لليتامى؟ ولابن السبيل، إذا قصدوه عراة جياعا ومن للوفاء، وحفظ الأخاء، ورعي العهود، إذا الغدر شاعا سقى الله مضجعه رحمة * تروي ثراه، وتأبى انقطاعا... " (1) الحسن بن علي بن زياد الوشا. ظاهر الأكثر عد حديثه من الحسن دون الصحيح، بناء على أن الذي قيل في مدحه: " إنه من وجوه هذه الطائفة وعيونها ". (2) لا يبلغ حد التوثيق، وهو الذي اختاره الشهيد الثاني
(٢٣٦)