الفوائد الرجالية - السيد بحر العلوم - ج ٢ - الصفحة ٢١١
الحسن بن علي بن أبي عقيل أبو محمد العماني الحذاء (1) فقيه،

(١) الحسن بن علي بن أبي عقيل العماني الحذاء، من قدماء الأصحاب، ويعبر فقهاء الامامية عنه وعن ابن الجنيد محمد بن أحمد (بالقديمين)، وهما من أهل المائة الرابعة وقد اختلف أرباب المعاجم الرجالية في كنيته: فالنجاشي في (رجاله) كناه أبا محمد، وكذلك ابن داود في (رجاله) والشيخ الطوسي في (فهرسته - في باب الأسماء -) كناه أبا على، وكذا في رجاله في باب من لم يرو عنهم - عليهم السلام - وهما من معاصريه وكذلك ابن شهرآشوب في (معالم العلماء) والشهيد الأول في (غاية المراد) شرح الارشاد في بحث ماه البئر كناه: أبا علي.
وفي (رياض العلماء): " إن اختلاف الكنية في كلامي الشيخ والنجاشي أمره سهل لاحتمال تعددها "، واحتمل سيدنا المحسن الأمين - رحمه الله - في (أعيان الشيعة) أن يكون هو الحسن بن علي أو الحسن بن عيسى بن علي، وحصل في عبارة الشيخ سبق قلم منه أو خطأ من النساخ فأبدل (ابن علي) بأبي علي - كما يقع كثيرا -.
كما اختلف في اسم أبيه: فجعل النجاشي في (رجاله) أباه عليا، وجعل الشيخ في (رجاله وفي فهرسته) أباه عيسى، وهما من معاصريه، ويمكن أن يكون أحدهما نسبه إلى الأب والاخر إلى الجد، والنسبة إلى الجد شائعة، ويمكن أن يكون هو الحسن بن عيسى بن علي أو الحسن بن علي بن عيسى، فنسبه أحدهما إلى الأب والاخر إلى الجد، وبذلك يرتفع التنافي بين جعله: ابن علي، وابن عيسى.
وفي (رياض العلماء): " الحق في نسبه ما قاله النجاشي من أن اسم أبيه (علي) لان النجاشي أبصر في علم الرجال حتى من الشيخ الطوسي، مع أن ابن شهرآشوب - مع عظم شأنه - قد وافق النجاشي فيه، والظاهر أن عيسى كان جده وكانت النسبة إليه من باب النسبة إلى الجد، ويحتمل - على بعد - أن يكون (عيسى) في كلام الشيخ تصحيف (علي) ".
ويظهر من (رياض العلماء) في موضع آخر احتمال أن يكون جده أبو عقيل اسمه عيسى، حيث قال: " الحسن بن أبي عقيل عيسى الحذاء العماني " ولكن الذي يقوى في الظن بأن أبا عقيل اسمه يحيى، لما ذكره سيدنا - قدس سره - في الأصل عن السمعاني في كتاب الأنساب: " أن المشهور بأبي عقيل جماعة، منهم: أبو عقيل يحيى بن المتوكل الحذاء المدني... " الخ.
وترجم لابن أبي عقيل الحسن صاحب (رياض العلماء) في موضعين متقاربين لكون كتابه المذكور كان باقيا في المسودة لم يبيضه، فقال في أولهما: " الشيخ أبو محمد الحسن بن علي بن أبي عقيل العماني الحذاء الفقيه الجليل، والمتكلم النبيل، شيخنا الأقدم المعروف بابن أبى عقيل، والمنقول أقواله في كتب علمائنا، هو من أجلة أصحابنا الامامية، مع أن (عمان) كلهم خوارج ونواصب، لكن الظاهر أنهم سكنوا بها بعد الثمانمائة، وجاؤا من بلاد المغرب وسكنوا بها، على ما ينقل من قصة قتل (أباضي) في بلاد المغرب في جوف بيته من غير قاتل، والحكاية مذكورة (في بحار الأنوار). وقال في ثانيهما: " الشيخ الجليل الأقدم أبو محمد - ويقال أبو علي - الحسن بن علي بن أبي عقيل عيسى الحذاء العماني الفقيه الجليل المتكلم النبيل المعروف بابن أبى عقيل العماني، كان من أكابر علمائنا الامامية والمنقول قوله في كتبهم الفقهية " وترجم له أيضا القاضي نور الله التستري في (مجالس المؤمنين: ج ١ ص ٤٢٧) طبع إيران سنة ١٣٧٥ ه‍ فقال ما تعريبه: " الحسن بن أبي عقيل العماني، كان من أعيان الفقهاء وأكابر المتكلمين له مصنفات في الفقه والكلام، منها: كتاب المتمسك بحبل آل الرسول، وذلك الكتاب له اشتهار نام بين هذه الطائفة الامامية، وكان إذا وردت قافلة الحاج من خراسان يطلبون تلك النسخة ويستكتبونها أو يشترونها " وترجم له أيضا صاحب (أمل الامل) في ثلاثة مواضع: فقال في الأول:
" الحسن بن أبي عقيل العماني أبو محمد، عالم فاضل متكلم فقيه عظيم الشأن ثقة، وثقه العلامة والشيخ والنجاشي، ويأتي ابن علي وابن عيسى، وهو واحد ينسب إلى جده، له كتب ".
وقال في الموضع الثاني: " الحسن بن علي بن أبي عقيل العماني أبو محمد، هكذا قال النجاشي، وقال الشيخ الطوسي: الحسن بن عيسى بن أبي عقيل العماني، وهما عبارة عن شخص واحد، إلى آخر العبارة التي ذكرها العلامة في الخلاصة، ثم ذكر كلام النجاشي وابن داود.
وقال في الموضع الثالث: " الحسن بن عيسى أبو علي المعروف بابن أبي عقيل العماني، له كتب " ثم ذكر كلام الشيخ في الفهرست.
وترجم له أيضا المحقق الشيخ أسد التستري الكاظمي - رحمه الله - في مقدمة كتابه (المقابيس) عند ذكر ألقاب العلماء، قال: " ومنها العماني الفاضل الكامل العالم العامل، العلم المعظم الفقيه المتكلم المتبحر المقدم الشيخ النبيل الجليل أبي محمد، أو أبي علي الحسن بن أبي عقيل، جعل الله له في الجنة خير مستقر وأحسن مقيل وكان المفيد يكثر الثناء عليه وله كتب في الفقه وغيرها، منها: كتاب المتمسك بحبل آل الرسول، وهو كتاب كبير حسن مشهور في الفقه ".
وللمترجم له أقوال نادرة في المسائل الفقهية، يقول صاحب (رياض العلماء):
" من أغرب ما نقل عنه من الفتاوى: ما حكاه الشهيد في (الذكرى) في بحث القراءة في الصلاة: من أن من قرأ في صلاة السنن - في الركعة الأولى - ببعض السورة وقام في الركعة الأخرى ابتدأ من حيث قرأ ولم يقرأ بالفاتحة، وهو غريب، ولعله قاسه على صلاة الآيات ".
وحكى عنه الشهيد الأول في: غاية المراد شرح الارشاد - كتاب الطهارة - القول بعدم انفعال ماء البئر بمجرد الملاقاة، مع أن المعروف بين القدماء انفعاله بمجردها وطهره بنزح المقدر، وكأن هذا مبني على ما يأتي عنه: من عدم انفعال الماء القليل بمجرد الملاقاة، أو على أن ماء البئر ملحق بالنابع فلا ينجس بالملاقاة ولو قلنا بنجاسة القليل بها كما هو رأى المتأخرين، ومن المعروف عنه: أنه يقول بعدم انفعال الماء القليل بمجرد ملاقاة النجاسة، ونقله عنه متواتر.
ويقول القاضي نور الله التستري في (مجالس المؤمنين: ج ١ ص ٤٢٧)، ما تعريبه: " هو أول من قال من مجتهدي الامامية - موافقا لقول مالك من أئمة المذاهب الأربعة - بعدم نجاسة الماء القليل بمجرد ملاقاته النجاسة، ولا يخطر ببالي أن أحدا يوافقه من مجتهدي الامامية في هذه المسألة سوى السيد الاجل الحسيب، الفاضل النقيب، الأمير معز الدين محمد الصدر الأصفهاني، فإنه الف في ترويج مذهب ابن أبي عقيل رسالة مفردة ودفع الاعتراضات التي أوردها العلامة في (المختلف) وغيره على أدلة ابن أبي عقيل، وردها عنه، وأقام أدلة أخرى أيضا على تقوية قول ابن أبي عقيل ". (ثم قال التستري): " وهذا الضعيف - مؤلف هذا الكتاب - في أوان مطالعته لكتاب (المختلف) قرأت هذه الرسالة وتأملتها والفت رسالة في هذا المعنى ".
(وقال أيضا): وقد وافقه بعد عصر القاضي المذكور - في عصرنا هذا - المولى محمد محسن الكاشاني وبالغ في ذلك، واليه مال الأستاذ المحقق في شرح الدروس، وتحقيق الحق في هذه المسألة على ذمة بحث الطهارة من كتابنا الموسوم ب‍ (وثيقة النجاة) ".
أما نسبة المترجم له (العماني) فهل هي نسبة إلى (عمان) بضم العين المهملة وتخفيف الميم بعدها الف ونون، أم إلى (عمان) بفتح العين المهملة وتشديد الميم؟
فقد اختلف فيه أرباب المعاجم:
يقول سيدنا الحجة المحسن الأمين - رحمه الله - في (أعيان الشيعة: ج 22 ص 193): " العماني نسبة إلى عمان بضم العين وتخفيف الميم بعدها الف ونون، قال السمعاني: هي من بلاد البحر أسفل البصرة، وفي معجم البلدان: اسم كورة عربية على ساحل بحر اليمن والهند في شرقي هجر، أما عمان بالفتح والتشديد فبلد بالشام معروف، وليس هو (أي المترجم له) منسوبا إليه ".
ثم أيد رأيه بما ذكره سيدنا - قدس سره - في الأصل، ثم قال: " وفي رياض العلماء: العماني بضم العين المهملة وتشديد الميم وبعدها الف لينة وفي آخرها نون نسبة إلى عمان، وهي ناحية معروفة يسكنها الخوارج في هذه الاعصار، بل قديما، وهي واقعة بين بلاد اليمن وفارس وكرمان (قال): وما أوردناه في ضبط العماني هو المشهور الدائر على ألسنة العلماء المزبور في كتب الفقهاء، ولكن ضبطه بعض الأفاضل بضم العين المهملة وتخفيف الميم ثم الف ونون، وهو غريب ".
ثم ذكر سيدنا الأمين المحسن - رحمه الله - معقبا لعبارة صاحب رياض العلماء بما لفظه: " بل الغريب خلافه مما ذكره، وشهرته على الألسن - إن صحت - فلا أصل لها، وأي عالم ضبطها في كتابه بالتشديد، وإن وجد فهر خطأ، واليها ينسب (أزد عمان) وورد ذلك في الشعر الفصيح، ولو شدد الميم لاختل الوزن ".
ولعل سيدنا الأمين - رحمه الله - يريد بالشعر الفصيح ما قاله القتال الكلابي - من أبيات - كما في معجم البلدان بمادة عمان -:
حلفت بحج من عمان تحللوا * ببئرين بالبطحاء ملقى رحالها وأما (الحذاء) الذي لقب به المترجم له، فقد قال سيدنا الأمين: " في انساب السمعاني (هذه النسبة إلى حذو النعل وعملها) والله أعلم لما نسب إلى ذلك ابن أبي عقيل، والسمعاني في الأنساب قال في رجل: إنه ما حذا قط ولا باعها ولكنه نزل في الحذائين فنسب إليهم، وفي آخر: إنه كان يجلس إلى الحذائين فاشتهر بالحذاء وكان مؤدب هارون الرشيد ".
وتجد ترجمة العماني - هذا - في أكثر المعاجم الرجالية، وقد ترجم له سيدنا الأمين - رحمه الله - في (أعيان الشيعة: ج 22 ص 192 - 202) ترجمة مبسوطة وقد نقلنا منه أكثر هذه الترجمة، فراجعه.
(٢١١)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 206 207 208 209 210 211 216 217 218 219 220 ... » »»
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة
1 باب الألف أحمد بن جعفر الدينوري - ترجمة بسيطة 5
2 أحمد بن يحيى (ثعلب) - عرض بسيط عنه - 5
3 أحمد بن عبد الواحد المعروف ب (ابن عبدون)، ذكر أقوال الرجالين في توثيقه. وعرض بسيط عنه. 12
4 أحمد بن محمد بن أحمد بن طلحة (العاصمي) عرض بسيط عنه. 14
5 أحمد بن محمد بن الحسن بن الوليد القمي. عرض عن ترجمته وتوثيقه، وآراء الرجاليين في ذلك 15
6 أحمد بن محمد بن يحيى العطار القمي. أقوال علماء الرجال في توثيقه وإطرائه 20
7 أحمد بن علي بن أحمد بن العباس (النجاشي صاحب الرجال) تحقيقات مفصلة حول اسمه ونسبته، ومؤلفاته... وأقوال العلماء في مدحه وتعظيمه 23
8 عرض بسيط لآل أبي السمال: وعبد الله النجاشي، وبيان عدوله عن الزيدية 32
9 توثيق إبراهيم وإسماعيل - ولدي أبي السمال - وبيان الخلاف في كونهما من الواقفة، وترجيح العدم. وبيان توثيق والد النجاشي (علي) وجده (أحمد) 33
10 عود إلى ترجمة (النجاشي) وعرض أقوال الرجاليين في إطرائه وإطراء كتابه في الرجال. واستعراض مؤلفاته الأخر غير (كتاب الرجال) 35
11 عرض أسماء الرجاليين الذين اعتمدوا على النجاشي في كتابه 43
12 بيان الاختلاف بين طريقتي الشيخ، والنجاشي في الجرح والتعديل وترجيح قول النجاشي - عند التعارض لأسباب ستة يستعرضها - تفصيلا - 46
13 ذكر مشائخ النجاشي المذكورين في (كتاب رجاله) وغيرهم، وهم كثيرون، منهم المسمى باسم (محمد) وهم ستة، ومنهم المسمى باسم (أحمد) وهم سبعة، وأما سائر مشائخ النجاشي، فكثير منهم يروي بواسطة - وهم المراد بالعدة - وقليل منهم بلا واسطة. ومنهم المسمى ب (علي) وهم أربعة. ومنهم المسمى ب (الحسن) وهم اثنان، ومنهم المسمى ب (الحسين) وهم ثلاثة. ومن مشائخه من لا اشتراك بينهم في الاسم وهم ثمانية... عرض مفصل لهؤلاء... 50
14 رواية النجاشي عن مشائخه تختلف كثرة وقلة. والشيخ يشاركه في كثرة روايته عن شيوخه الخمسة: المفيد، ابن نوح، ابن الجندي، ابن عبدون الغضائري. ويختص بالرواية عن آخرين... 86
15 وصحب النجاشي: أبا الحسين أحمد بن طرخان، وعلي بن شيروان، ولقي من القدماء: أبا الفرج القزويني، وابن يعقوب الفارسي ورأي: أبا الحسين الشجاعي، وأبا الحسن السوراني، وأبا الحسن علي بن حماد الشاعر... وعاصر ولقي من الشيوخ: أبا القاسم الوزير المغربي، وأبا محمد الحسن العلوي المحمدي... وأدرك جماعة من الطبقة المقدمة عليه ولم يرو عنهم: كابن عياش الجوهري وإسحاق القرائي، والقاضي المخزومي، وابن همام الشيباني، وأبي نصر ابن البرنية وغيرهم... 89
16 استظهاره غاية احتراز النجاشي عن الضعفاء والمهتمين استعراض تأييدات من كتابه. وقد دل ذلك على امتناع علماء ذلك الوقت عن الرواية عن الضعفاء أيضا. عرض التأييدات لذلك... 96
17 وقد تكرر في (كتاب النجاشي) قوله: " عدة أو جماعة - من أصحابنا " استعراض مواضع ذلك، وبيان المقصود منها - تفصيلا - وايراد الشواهد عليه... 100
18 أحمد بن فهد الحلي: ذكر مؤلفاته: عدة الداعي، وغيره التحقيق أنه ابن (فهد) لا ابن محمد بن فهد. التحقيق في تاريخ تولده ووفاته... 107
19 أحمد بن موسى بن جعفر (ع) لمحة عنه. 114
20 إسماعيل بن موسى الكاظم (ع) ترجمة مفصلة، أخباره تفضيله على بقية إخوته - باستثناء الامام الرضا (ع): 116
21 إسماعيل ابن أبي زياد (السكوني) الخلاف في جرحه وتعديله بين الرجالين، واستخلاص توثيقه بالنتيجة، وعرض المؤيدات لذلك. 121
22 باب الباء البراء بن عازب الأنصاري: إطراؤه من قبل العامة والخاصة ذكر الرواة من التابعين. رواية حديث الغدير عنه، وأنه كان يبرأ ممن تقدم على أمير المؤمنين (ع) 126
23 بريدة بن الحصيب: وهو أحد الاثني عشر الذين أنكروا على أبي بكر - يوم السقيفة - 128
24 باب التاء تقي بن نجم الحلبي: التعريف به - مفصلا - أقوال الرجاليين في إطرائه 131
25 باب الجيم جابر بن عبد الله الأنصاري: ترجمة مفصلة، ولاؤه لأهل البيت (ع) رواية حديث (علي خير البشر) من طريقه. آخر من بقى من الصحابة إلى زمان الامام الباقر عليه السلام. ويروي عنه الامام الباقر (ع) 135
26 جلال الدين (الدواني): إثبات تشيعه من كتابه (نور الهداية) 141
27 جندب بن جنادة - أبو ذر الغفاري: إطراؤه، ذكر سبب إسلامه، مؤاخاة النبي بينه وبين المنذر بن عمرو، تجاهره بمناقب أهل البيت (ع) ذكر الأحاديث النبوية الواردة في فضله. قصة إنكاره على عثمان، ونفي عثمان له إلى الشام، ثم إلى (الربذة) وموته - هناك - والإشارة إلى تأريخ وفاته، وقبره 143
28 باب الحاء حذيفة بن اليمان: صاحب سر النبي (ص) ومن أركان الاسلام. عرض الأحاديث في إطرائه، ومن أصحاب بيعة العقبة الأولى، وممن له علم بالكتاب والحديث. بيان سنة وفاته ومكانها، ومحل دفنه... 162
29 الحسن بن أبي طالب الآبي، لمحة عنه وعن كتابه (كشف الرموز) وهو ممن اختار المضايقة في القضاء، وتحريم صلاة الجمعة في زمن الغيبة، وحرمان الزوجة من الرباع - مطلقا - تحقيق كلمة (آبه) من علماء البلدان 179
30 الحسن بن حمزة بن علي المرعشي الطبري، من أجلاء الطائفة وفقهائها. عرض إطرائه وتعظيمه وتوثيقه من قبل علماء الرجال. دخول في تعريف ملكة العدالة، والاختلاف في تعاريفها، وشروطها. وبالتالي استخلاص صحة حديث الحسن - هذا - باعتراف عامة الرجاليين. وبيان سنة وفاته 187
31 الحسن بن الشهيد الثاني: عرض مفصل لترجمة وذكر مؤلفاته، وأقوال العلماء في إطرائه. كان كثير التصنيف، يعرب الأحاديث عملا بالحديث المشهور " أعربوا حديثنا ". وفاته، نبذة من شعره... 195
32 الحسن بن علي بن أبي عقيل العماني الحذاء. ذكر مؤلفاته أقوال العلماء في إطرائه. تحقيق نسبة (عماني) من كتب البلدان 211
33 الحسن بن علي بن داود الحلي - صاحب الرجال -: مولده مؤلفاته. أول من رتب الأسماء والكنى والألقاب، ووضع الرموز في علم الرجال مدحه من قبل علماء الرجال. الطعن على كل كتاب رجاله والجواب عنه نبذة من شعره 223
34 الحسن بن علي بن زياد الوشا الأكبر عد حديثه من الحسن 236
35 الحسن بن علي بن فضال وثقه ومدحه قدماء الرجاليين 245
36 الحسن بن يوسف - العلامة الحلي - آيات الثناء عليه من قبل عامة الرجاليين. احاطته بعامة العلوم الاسلامية، وعرض مؤلفاته الجمة فيها إشارة لمناظرته مع المخالفين بحضور السلطان (خدابنده) وانتصار مذهب الامامية ببركته. درج أقوال الرجاليين في مدحه 257
37 الحسين بن عبيد الله الغضائري: أجاز للشيخ، والنجاشي تعظيمه من قبل علماء الرجال المتقدمين والمتأخرين - بالاجماع 295
38 الحسين بن المختار القلانسي: من أصحاب الصادق والكاظم عليهما السلام كثير الرواية عنهما. درج أقوال الرجاليين القدماء في توثيقه، حتى الشيخ في (فهرسته) إلا أنه في (رجاله) رماه بالوقف وتبعه ابن شهرآشوب وابن داود والعلامة. واعترض البهائي على الشيخ في ذلك. وبالنتيجة: إثبات توثيقه بعدة مؤيدات 296
39 الحسين بن مفلح الصيمري: من العلماء المحدثين الزهاد - عامة الرجاليين يعظموه. ذكر مؤلفاته 312
40 حكيمة بنت الامام أبي جعفر الثاني (ع): إطراؤه، الدعوة زيارتها، موضع قبرها. قصة حضورها ولادة الحجة القائم عليه السلام 315
41 باب الخاء خالد بن زيد - أبو أيوب الأنصاري -: من أعيان الصحابة السابقين، وممن أنكر على أبي بكر - يوم السقيفة - وممن شهد مشاهد أمير المؤمنين كلها، وشهد له بحديث الغدير في (الرحبة) استعراض أقوال الرجاليين في تعظيمه الاشكال عليه بقتاله مع معاوية المشركين، والجواب عنه 318
42 خالد بن سعيد بن العاص: نجيب بني أمية، من السابقين إلى الاسلام، المتمسكين بولاية أمير المؤمنين عليه السلام. قصة إسلامه. تزويج النبي بأم حبيبة - من قبل النجاشي ملك الحبشة على يده. شهد مع النبي عامة غزواته، وولاه صدقات اليمن. وهو من الاثني عشر الذين أنكروا على أبي بكر - يوم السقيفة - ذكر صورة الاحتجاج - تفصيلا - 325
43 خباب بن الأرت: من السابقين المعذبين في الاسلام. عرض ترجمته - من قبل الفريقين - بيان زمان ومكان وفاته. يقف أمير المؤمنين (ع) على قبره ويؤبنه بالثناء العظيم. نزول آية: " ولا تطرد الذين يدعون ربهم... " فيه وفي سلمان وأبي ذر وعمار... 334
44 خزيمة ذو الشهادتين: من أعاظم الصحابة السابقين إلى الاسلام، والراجعين إلى أمير المؤمنين - عليه السلام - ومن الاثني عشر الذين احتجوا على أبي بكر - يوم السقيفة - ذكر كلامه في ذلك، ومن الذين شهدوا لعلي - عليه السلام - بحديث الغدير في (الرحبة (قصة تسميته ي (ذي الشهادتين) 340
45 باب الزاي زكريا بن إدريس الأشعري: استنتاج توثيقه من مضامين مدحه من قبل الرجالين 347
46 زياد بن مروان القندي: مولى بني هاشم، من أصحاب الصادق والكاظم (ع). كثير الرواية. مدحه من قبل الامام الكاظم (ع). المشهور: انه واقفي. عرض الخلاف في قبول روايته وردها بين قدماء الرجاليين. التخلص بالنتيجة - إلى رد روايته والقول بضعفه، والجواب عن قول المفيد وغيره بتوثيقه 348
47 زيد بن أرقم، صحابي مشهور، غزا مع النبي (ص) سبع عشرة غزوة، وأنزل الله تصديقه في (سورة المنافقين) عرض أقوال الرجاليين في مدحه. من الذين رجعوا إلى أمير المؤمنين (ع). وروي عنه حديث الغدير بطرق متعددة. وله روايات كثيرة في فضائل علي وأهل البيت عليهم السلام 357
48 زيد النرسي: من أصحاب (الأصول): تحقيق نسبته إلى (نرس) عرض أقوال الفقهاء والرجاليين في تصحيح روايته وقبول أصله اعتراض البعض على الطعن بأصله. والجواب عنه - مفصلا - واثبات ان (أصل) زيد النرسي معتبر بين العلماء المتقدمين والمتأخرين. وبيان أن من ادعى عليه الطعن بأصل زيد النرسي وزيد الزراد: هو محمد بن موسى الهمداني، والتحقيق حول جرحه وتعديله - تفصيلا - 360
49 زياد بن أبي رجا: اثبات أنه من الرواة والعلماء والفقهاء. 378
50 زين الدين علي الخوانساري: عرض بسيط عن مؤلفاته وبه ينتهي هذا الجزء من الكتاب 380